منذ إنشاء مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية "كير" 1994، ما هي أهم الإنجازات التي حققتها هذه المؤسسة للمسلمين في الولايات المتحدة؟
ليس من السهل حصر ما أنجزته "كير" للمسلمين في أميركا، وحتى للمجتمع الأميركي، لأنها جزء من المجتمع الأميركي.
لكن باختصار أقول: "كير" استطاعت أن تعطي المسلمين الأميركيين صوتاً، وأن تضعهم على خريطة سياسية مزدحمة بالقوة المعادية للمسلمين والعرب.
هل تعتقد أن الكراهية الدينية كانت المحرك الأبرز لجريمة تشابل هيل، مثلا؟
"كير" ترصد كل الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون منذ عام 1995، ابتداء من حادث تفجير أوكلاهوما سيتي (1995). وقررنا بعد ذلك إصدار تقرير للحالة الحقوقية المدنية للمسلمين الأميركيين، واستمر هذا التقليد السنوي.
هل كانت الكراهية الدينية وراء جريمة تشابل هيل؟
يمكن أن نقول بثقة إن الأجواء المشحونة ضد المسلمين والتي تغذيها قوى إعلامية مؤججة وسياسية محترفة تبث العنصرية ضد المسلمين، لأسباب سياسية وأيديولوجية، تساهم في تسميم الرأي العام الأميركي.
كيف تقيم حالة المسلمين في عهد أوباما؟ هل هي أفضل إبان حكم بوش الابن؟
سياسة إدارة بوش كانت تدور في فلك الصراع الأيديولوجي والحضاري، وبنيت على بعض التفسيرات الدينية الخاطئة، ومن هنا كانت سياسة المحافظين الجدد صدامية. وقد قادونا إلى حروب مدمرة، وانفلتت الأمور سياسياً وأمنياً في الشرق الأوسط.
أما إدارة الرئيس أوباما، فلا تنتهج هذه السياسة، لكن ورثتها، ولم تضع حدا كبيرا لها. كما أن أوباما ونتيجة ربما للضغوط السيكولوجية التي تربطه بالمسلمين، لم يزر أي مسجد أميركي. وقد وجهت له خطابا علنيا وطلبت منه أن يزور أحد المراكز الإسلامية. فحن نستحق الاعتراف من رئيس الدولة داخل هذا البلد.
ما الذي تقومون به من أجل أن يكون للمسلمين الأميركيين صوت مسموع؟
"كير" تعمل بالنفس الطويل. ويلحظ الجميع أن المسلمين الأميركيين هم الأكثر اندماجا بين الأقليات الإسلامية في العالم. بالرغم من ذلك، هناك حالة من عدم الرضى، لعدم وجود سياسي وازن للمسلمين هنا. فنحن نعمل في ساحة مزدحمة بالأعداء والخصوم التاريخيين لكل ما هو عربي وإسلامي. ومن يريد أن يعمل في هذه الساحة عليه أن يتمتع بالذكاء والتخطيط.
هل يمكن أن نقول إنكم أقرب إلى الحزب الديمقراطي؟
قبل عام 2000 كان المسلمون، تحديدا من حيث الأجندة السياسية، أقرب إلى الجمهوريين، بسبب القضايا الاجتماعية والأخلاقية، في حين رفض مرشح الرئاسة الديمقراطي آنذاك اللقاء بوفد من المسلمين الأميركيين للتفاوض حول أصواتهم ومطالبهم. كان هذا قبل أحداث 11 سبتمبر. فالحزب الجمهوري سمح لنفسه بأن يتحكم فيه التيار الديني المعادي للإسلام، ونتيجة لذلك مال المسلمون الأميركيون نحو الحزب الديمقراطي.
ليس من السهل حصر ما أنجزته "كير" للمسلمين في أميركا، وحتى للمجتمع الأميركي، لأنها جزء من المجتمع الأميركي.
لكن باختصار أقول: "كير" استطاعت أن تعطي المسلمين الأميركيين صوتاً، وأن تضعهم على خريطة سياسية مزدحمة بالقوة المعادية للمسلمين والعرب.
هل تعتقد أن الكراهية الدينية كانت المحرك الأبرز لجريمة تشابل هيل، مثلا؟
"كير" ترصد كل الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون منذ عام 1995، ابتداء من حادث تفجير أوكلاهوما سيتي (1995). وقررنا بعد ذلك إصدار تقرير للحالة الحقوقية المدنية للمسلمين الأميركيين، واستمر هذا التقليد السنوي.
هل كانت الكراهية الدينية وراء جريمة تشابل هيل؟
يمكن أن نقول بثقة إن الأجواء المشحونة ضد المسلمين والتي تغذيها قوى إعلامية مؤججة وسياسية محترفة تبث العنصرية ضد المسلمين، لأسباب سياسية وأيديولوجية، تساهم في تسميم الرأي العام الأميركي.
كيف تقيم حالة المسلمين في عهد أوباما؟ هل هي أفضل إبان حكم بوش الابن؟
سياسة إدارة بوش كانت تدور في فلك الصراع الأيديولوجي والحضاري، وبنيت على بعض التفسيرات الدينية الخاطئة، ومن هنا كانت سياسة المحافظين الجدد صدامية. وقد قادونا إلى حروب مدمرة، وانفلتت الأمور سياسياً وأمنياً في الشرق الأوسط.
أما إدارة الرئيس أوباما، فلا تنتهج هذه السياسة، لكن ورثتها، ولم تضع حدا كبيرا لها. كما أن أوباما ونتيجة ربما للضغوط السيكولوجية التي تربطه بالمسلمين، لم يزر أي مسجد أميركي. وقد وجهت له خطابا علنيا وطلبت منه أن يزور أحد المراكز الإسلامية. فحن نستحق الاعتراف من رئيس الدولة داخل هذا البلد.
ما الذي تقومون به من أجل أن يكون للمسلمين الأميركيين صوت مسموع؟
"كير" تعمل بالنفس الطويل. ويلحظ الجميع أن المسلمين الأميركيين هم الأكثر اندماجا بين الأقليات الإسلامية في العالم. بالرغم من ذلك، هناك حالة من عدم الرضى، لعدم وجود سياسي وازن للمسلمين هنا. فنحن نعمل في ساحة مزدحمة بالأعداء والخصوم التاريخيين لكل ما هو عربي وإسلامي. ومن يريد أن يعمل في هذه الساحة عليه أن يتمتع بالذكاء والتخطيط.
هل يمكن أن نقول إنكم أقرب إلى الحزب الديمقراطي؟
قبل عام 2000 كان المسلمون، تحديدا من حيث الأجندة السياسية، أقرب إلى الجمهوريين، بسبب القضايا الاجتماعية والأخلاقية، في حين رفض مرشح الرئاسة الديمقراطي آنذاك اللقاء بوفد من المسلمين الأميركيين للتفاوض حول أصواتهم ومطالبهم. كان هذا قبل أحداث 11 سبتمبر. فالحزب الجمهوري سمح لنفسه بأن يتحكم فيه التيار الديني المعادي للإسلام، ونتيجة لذلك مال المسلمون الأميركيون نحو الحزب الديمقراطي.