وصل إلى قطاع غزة، اليوم الجمعة، مسؤولان في حركة "فتح" قادمان من الضفة الغربية، لعقد لقاءات داخلية وفصائلية، في وقت لاحق.
وأكدت مصادر في "فتح" أن عضو اللجنة المركزية للحركة روحي فتوح، ومستشار الرئيس للشؤون الأمنية اللواء إسماعيل جبر وصلا إلى غزة عبر حاجز بيت حانون ايرز شمالي القطاع.
ولم يعلن جدول الزيارة، لكنها غير مرتبطة بالوفد الذي أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن إرساله إلى غزة قبل أيام للقاء الفصائل، وخاصة حركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي".
وتضاربت الأنباء بشأن تأجيل زيارة الوفد لغزة، حيث اتهم مسؤولون في "فتح" حركة حماس بعدم تقديم تسهيلات أو إجابات بشأن الزيارة، لكن الحركة سارعت إلى تأكيد ترحيبها بالوفد، نافية وضعها أي معوقات في وجه الزيارة.
وفي تسريبات سابقة من رام الله، فإنّ الهدف الرئيسي لزيارة وفد منظمة التحرير إلى غزة كان يتعلق بتمكين الحكومة الفلسطينية من العمل في القطاع، واستعادة الوحدة الوطنية وما يسمى "إعادة غزة لحضن الشرعية". لكن في المقابل، وضعت "حماس" ما بدا أنه شرط للتعاطي مع الزيارة، بتأكيد عضو مكتبها السياسي، صلاح البردويل، ترحيب حركته بالوفد لبحث "مواجهة صفقة القرن".
وفي وقت سابق، أكد عضو اللجنتين، التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، إرجاء زيارة وفد الفصائل الفلسطينية إلى قطاع غزة، عازياً إرجاء الزيارة إلى عدم جهوزية حركة "حماس"، فيما نفت الأخيرة صحة تلك الادعاءات.
وأكدت مصادر في "فتح" أن عضو اللجنة المركزية للحركة روحي فتوح، ومستشار الرئيس للشؤون الأمنية اللواء إسماعيل جبر وصلا إلى غزة عبر حاجز بيت حانون ايرز شمالي القطاع.
ولم يعلن جدول الزيارة، لكنها غير مرتبطة بالوفد الذي أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن إرساله إلى غزة قبل أيام للقاء الفصائل، وخاصة حركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي".
وتضاربت الأنباء بشأن تأجيل زيارة الوفد لغزة، حيث اتهم مسؤولون في "فتح" حركة حماس بعدم تقديم تسهيلات أو إجابات بشأن الزيارة، لكن الحركة سارعت إلى تأكيد ترحيبها بالوفد، نافية وضعها أي معوقات في وجه الزيارة.
وفي تسريبات سابقة من رام الله، فإنّ الهدف الرئيسي لزيارة وفد منظمة التحرير إلى غزة كان يتعلق بتمكين الحكومة الفلسطينية من العمل في القطاع، واستعادة الوحدة الوطنية وما يسمى "إعادة غزة لحضن الشرعية". لكن في المقابل، وضعت "حماس" ما بدا أنه شرط للتعاطي مع الزيارة، بتأكيد عضو مكتبها السياسي، صلاح البردويل، ترحيب حركته بالوفد لبحث "مواجهة صفقة القرن".
وفي وقت سابق، أكد عضو اللجنتين، التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، إرجاء زيارة وفد الفصائل الفلسطينية إلى قطاع غزة، عازياً إرجاء الزيارة إلى عدم جهوزية حركة "حماس"، فيما نفت الأخيرة صحة تلك الادعاءات.
وأوضح الأحمد، في مقابلة تلفزيونية، أن الوفد كان من المفترض أن يصل إلى غزة الاثنين، ويضم 12 قياديا فلسطينيا من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومختلف الفصائل.
وأكد أن الفكرة جاءت من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال الاجتماع الطارئ للقيادة، الذي عقد تزامنا مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء ما قبل الماضي، خطته لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.