وذكر بيان وزارة الداخلية أنه تمت مداهمة عدد من اﻷوكار التي يستخدمها أعضاء الحراك المسلح لما يسمى "حركة حسم"، وأسفرت عن مقتل أحد العناصر المتورطة بتفجير الهرم (لم تحدد هويته)، ومطلوب ضبطه في القضية رقم 79 / 2016 حصر أمن دولة عليا، أثناء اشتباكات معه في محافظة الجيزة.
وأضاف البيان أنه تم ضبط محمود أحمد محمد أحمد أبوالليل، أحد العناصر المنفذة للحادث، المحكوم عليه غيابياً بالسجن لمدة سنتين في القضية رقم 277 / 201 / 2015 جنايات عسكرية أسيوط.
وتبيّن أن أبو الليل ورد اسمه ضمن المختفين قسريا منذ 17 ديسمبر/كانون اﻷول الماضي، خلال توجهه إلى عمله في منطقة 6 أكتوبر، دون معرفة مكان تواجده، حتى ظهور اسمه ضمن المتهمين في انفجار كمين الهرم.
وهذه ليست الواقعة اﻷولى التي تعلن فيها وزارة الداخلية عن ضبط عناصر متورّطة في عمليات مسلحة، ويتبين أنهم مختفون قسريا من مدد متفاوتة، وأغلبهم تمت تصفيتهم بدعوى مقتلهم خلال اشتباكات مع قوات اﻷمن.
ولفت البيان إلى أنه تم ضبط اثنين من العناصر الإرهابية أعضاء الحركة (لم تحدد هويتهما)، والمسؤولين عن تدبير الأوكار التنظيمية التي تستغل في إيواء عناصرها وتخزين الأسلحة والذخائر وتدبير السيارات المستخدمة في تنفيذ العديد من العمليات الإرهايبة، بحسب البيان.
وسبق أن أعلنت الداخلية، في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن تصفية ثلاثة شبان بزعم أنهم قُتلوا خلال مواجهات مع قوات اﻷمن بقرية بني شعران زمام مركز منفلوط بالطريق الصحراوي الغربي لمحافظة أسيوط، بيد أن هؤلاء الشبان كانوا مختفين قسريا منذ فترة تراوحت بين أشهر أغسطس/آب، وسبتمبر/أيلول، وأكتوبر/تشرين اﻷول الماضية، ما يعني أنه تمت تصفيتهم عمدا.
وزعم بيان الداخلية مقْتل الشاب محمد سيد حسين زكي، وبأنه مسؤول الحراك المسلح بجنوب بني سويف، ومطلوب ضبطه، رغم أنه مختفٍ قسريا منذ إلقاء قوات الأمن بمحافظة القاهرة القبض عليه في 9 أكتوبر/تشرين اﻷول 2016، من أحد الكمائن واقتياده لجهة غير معلومة.
أما القتيل علاء رجب أحمد عويس، فهو مختفٍ قسريا منذ سبتمبر/أيلول الماضي، ولا يعرف عنه أهله شيئا، واختطف من الشارع في القاهرة أثناء عودته من العمل.
وأعلنت الداخلية المصرية تصفية عبد الرحمن جمال محمد عبد الرحمن، الطالب بكلية العلوم جامعة المنيا، والمحكوم غيابياً بالسجن المؤبد، لكنه اختطف في 25 أغسطس/ آب الماضي، على أيدي أفراد الأمن الوطني بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، ورفضت السلطات تقديم أي معلومات عن مصيره أو مكان احتجازه، ما دفع إحدى مؤسسات حقوق اﻹنسان إلى تسليم اسمه إلى الفريق المعني بالاختفاء القسري بالأمم المتحدة.