اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن الضربات الجوية الروسية في الأراضي السورية، دفعت بالكثير من السياسيين الأميركيين إلى انتقاد "الجمود" التي تتعامل به إدارة الرئيس باراك أوباما مع التحركات الروسية، مؤكدة، في الوقت ذاته، على أن الأخير لا ينوي التصعيد مع روسيا وغير مستعد لذلك.
ونقلت الصحيفة عن مستشارين لأوباما قولهم، إن "هناك حلولاً قليلة لتغيير الأوضاع في سورية على المدى القصير"، مضيفة أن فريقاً من مستشاري أوباما يعمل حالياً على وضع مجموعة من الاقتراحات التي ستعرض على الرئيس في اجتماع سيعقد خلال أيام، لمعرفة أفضل الطرق للرد على التدخل الروسي في سورية.
وأكدت الصحيفة، أن أوباما أعلنها صراحة بأنه غير مستعد للتصعيد أو مواجهة روسيا، "لأن الأمر قد يؤدي إلى تدهور خطير للأوضاع في الشرق الأوسط"، وفق تقدير "نيويورك تايمز"، التي نقلت عن ميشيل ماكفول السفير الأميركي السابق في موسكو، قوله إن "الحلول الأميركية المتاحة لا يمكن أن تغير الأوضاع على المدى القريب، لكن واشنطن ستحاول أن تحد من تغول روسيا في سورية".
وكشفت "نيويورك تايمز"، عن أن أوباما يدرس مع مستشاريه إمكانية تقديم مساعدة للمعارضة السورية التي كانت أكبر متضرر من الضربات الجوية الروسية، إلا أنها أكدت أن هذه المساعدة لن تذهب إلى حد تقديم أسلحة دفاعية مضادة للطائرات، "فواشنطن لا ترغب في التورط في إسقاط المعارضة السورية للطائرات الروسية بأسلحة أميركية"، لهذا فإن الحل الذي بقي أمام الإدارة هو "أن تقدم مساعدات للمعارضة السورية لمواجهة الأضرار الناجمة عن قصف النظام السوري".
وأفاد أحد مستشاري أوباما في تصريحات للصحيفة، أن الرئيس يميل إلى انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع بعد التدخل الروسي، "خصوصاً بعد الإحباط الذي أصاب أوباما وفريق عمله حول فشل سياسته في حل الملف السوري منذ أكثر من أربع سنوات"، لذلك فهم "واثقون" من أن موسكو لن تنجح في الوصول إلى أهدافها في سورية، "وستقر بفشلها كما حدث لواشنطن".
وشددت "نيويورك تايمز"، على أن البيت الأبيض بات مقتنعاً بأن "روسيا جرت نفسها إلى مستنقع لن تستطيع الخروج منه بسهولة"، مضيفة أن إدارة أوباما "غير متفائلة من قدرتها على حل الملف السوري قبل 15 شهراً من رحيلها".
اقرأ أيضاً:الرستن السورية تطالب بلجنة تقصٍّ للتحقيق في الضربات الروسية
ونقلت الصحيفة عن مستشارين لأوباما قولهم، إن "هناك حلولاً قليلة لتغيير الأوضاع في سورية على المدى القصير"، مضيفة أن فريقاً من مستشاري أوباما يعمل حالياً على وضع مجموعة من الاقتراحات التي ستعرض على الرئيس في اجتماع سيعقد خلال أيام، لمعرفة أفضل الطرق للرد على التدخل الروسي في سورية.
وكشفت "نيويورك تايمز"، عن أن أوباما يدرس مع مستشاريه إمكانية تقديم مساعدة للمعارضة السورية التي كانت أكبر متضرر من الضربات الجوية الروسية، إلا أنها أكدت أن هذه المساعدة لن تذهب إلى حد تقديم أسلحة دفاعية مضادة للطائرات، "فواشنطن لا ترغب في التورط في إسقاط المعارضة السورية للطائرات الروسية بأسلحة أميركية"، لهذا فإن الحل الذي بقي أمام الإدارة هو "أن تقدم مساعدات للمعارضة السورية لمواجهة الأضرار الناجمة عن قصف النظام السوري".
وأفاد أحد مستشاري أوباما في تصريحات للصحيفة، أن الرئيس يميل إلى انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع بعد التدخل الروسي، "خصوصاً بعد الإحباط الذي أصاب أوباما وفريق عمله حول فشل سياسته في حل الملف السوري منذ أكثر من أربع سنوات"، لذلك فهم "واثقون" من أن موسكو لن تنجح في الوصول إلى أهدافها في سورية، "وستقر بفشلها كما حدث لواشنطن".
وشددت "نيويورك تايمز"، على أن البيت الأبيض بات مقتنعاً بأن "روسيا جرت نفسها إلى مستنقع لن تستطيع الخروج منه بسهولة"، مضيفة أن إدارة أوباما "غير متفائلة من قدرتها على حل الملف السوري قبل 15 شهراً من رحيلها".
اقرأ أيضاً:الرستن السورية تطالب بلجنة تقصٍّ للتحقيق في الضربات الروسية