ليبيا: السفارة الأميركية قلقة من تدخل "فاغنر" بمرافق النفط

26 يونيو 2020
السفارة أعلنت دعمها للمؤسسة الوطنية للنفط (Getty)
+ الخط -
أعربت السفارة الأميركية لدى ليبيا عن قلقها العميق، بشأن التدخل "المخجل" لمجموعة فاغنر والمرتزقة الأجانب الآخرين في مرافق المؤسسة الوطنية للنفط وموظفيها في حقل الشرارة.
وجددت السفارة، في بيان لها مساء الجمعة، دعمها الكامل للمؤسسة الوطنية للنفط، "في ظل الحملة غير المسبوقة المدعومة من الخارج لتقويض قطاع الطاقة في ليبيا ومنع استئناف إنتاج النفط".
وفيما أسفت السفارة لعدم تمكن الأطراف الليبية من رفع الحصار المفروض على النفط والغاز والسماح للمؤسسة باستئناف عملها، أكدت أن الحصار "لا داعي له"، مشيرة إلى أن تمكين المؤسسة من عملها في مرافقها "يعد شرطًا أساسيًا للتوافق الليبي الذي بات حاجة ملحّة حول التوزيع العادل لثروة البلاد".
وتابعت: "كلّما طالت فترة إبقاء النفط الليبي رهينة للمصالح الأجنبية استغرق الأمر وقتًا أطول، لكي تتمكّن ليبيا من استعادة عافيتها اقتصاديًا ودفع رواتب القطاع العام".
واعتبرت السفارة أن السماح للمؤسسة باستئناف عملياتها على الفور يعدّ خطوة حاسمة لإعادة إرساء السيادة الليبية وضمانة حاسمة لمنع المزيد من التلاعب الخارجي والعمل العسكري.
وجاء بيان السفارة الأميركية تضامنا مع بيان المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، اليوم الجمعة، والذي أعربت فيه عن قلقها البالغ بشأن وجود مرتزقة روس في حقل الشرارة النفطي، جنوبي البلاد، بعد دخول قافلة عسكرية إلى الحقل مساء أمس الخميس.
ونقلت المؤسسة، في بيان لها اليوم الجمعة، عن رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، قوله إن "النفط الليبي ملك للشعب الليبي، ونرفض رفضا قاطعا أي محاولات من قبل أي دولة أجنبية لمنع استئناف إنتاج النفط".
وأضاف: "نحن لسنا بحاجة إلى مرتزقة روس أو أي مرتزقة أجانب آخرين في الحقول النفطية، فهم لا يسعون إلا لمنع استئناف إنتاج النفط".​
دلالات