عزّز الجيش التركي خلال الساعات الماضية قواته على خطوط التماس مع مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في ريفَي الرقة والحسكة شمال سورية، في حين سحبت روسيا قوات لها كانت قد تمركزت يوم أمس الثلاثاء في قرية بالقرب من الحدود السورية التركية.
وذكرت مصادر من "الجيش الوطني السوري" لـ"العربي الجديد"، أن الجيش التركي حشد مزيداً من قواته في محاور الزركان وتل تمر بريف الحسكة الشمالي، كما حشد قوات له في محور عين عيسى شمال الطريق الدولي حلب - الحسكة. وأضافت المصادر أن "الجيش الوطني" عزز أيضاً من قواته على محاور التماس، مشيراً إلى أنه تم رفع وتيرة الجاهزية في كلّ النقاط.
ووفق المصادر، فإن تلك الحشود ليست لشنّ عملية عسكرية في الوقت الحالي، إنما تأتي من أجل تأمين الثغر، وذلك بسبب التخوف من قيام "وحدات حماية الشعب" الكردية، بعمليات في المنطقة رداً على العملية العسكرية التركية التي تستهدف "حزب العمال الكردستاني" في شمال العراق.
وكانت تركيا قد أعلنت أول أمس عن إطلاق عملية عسكرية ضد "حزب العمال الكردستاني" في شمال العراق، وتصنف تركيا "وحدات حماية الشعب" في سورية كمنظمة إرهابية، وتعدها جناحاً لـ"العمال الكردستاني" المصنّف على لوائح الإرهاب أيضاً.
وكانت مصادر مقربة من "قسد" قد تحدثت سابقاً عن قيام النظام السوري بتعزيز قواته في ناحية عين عيسى بريف الرقة، وأشارت إلى أن التعزيزات تضمنت مدفعية ثقيلة وفرق مشاة ومدرعات.
ويذكر أن الجيش التركي سيطر على مساحة واسعة بين ناحيتي رأس العين في ريف الحسكة، وتل أبيض في ريف الرقة قرب الحدود السورية التركية، وتوغل جنوباً حتى ناحية سلوك ليصل إلى الطريق الدولي حلب - الحسكة، وذلك عقب عملية عسكرية شنها ضد مليشيات "قسد" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتوقفت العملية العسكرية بعد تفاهمات تركية روسية أفضت إلى انتشار القوات الروسية إلى جانب "قسد" في شمال سورية.
اقــرأ أيضاً
وفي سياق متصل، قالت مصادر مقربة من "قسد" لـ"العربي الجديد" إن القوات الروسية انسحبت صباح اليوم الأربعاء من قرية دير الغصن في ناحية الجوادية بريف الحسكة، تلبيةً لمطالب أهل القرية.
وكانت تلك القوات قد دخلت القرية يوم أمس الثلاثاء، واستولت على مبنى مخصّص لإقامة العزاء، وحولته إلى مقرّ لها.
وبحسب المصادر، فإن القوات الروسية جاءت بحجة حماية الأهالي في المنطقة ومحاصيلهم الزراعية من الحرق، إلا أن الأهالي تجمعوا واحتجوا على القوات، ورفضوا أيضاً استلام مساعدات غذائية جلبتها القوات الروسية إلى القرية.
وبحسب المصادر، تحاول القوات الروسية الانتشار في المزيد من النقاط بالمحافظة، وخصوصاً بالقرب من الحدود السورية التركية في محافظة الحسكة، وهذه المرة بقناع حماية المزارعين ومحاصيلهم.
وحاولت القوات الروسية في وقت سابق أيضاً، الانتشار في أقصى شمال غرب سورية، إلا أن القوات الأميركية اعترضتها مرات عدة، وأجبرتها على العودة إلى قواعدها في مدينة القامشلي.
وذكرت مصادر من "الجيش الوطني السوري" لـ"العربي الجديد"، أن الجيش التركي حشد مزيداً من قواته في محاور الزركان وتل تمر بريف الحسكة الشمالي، كما حشد قوات له في محور عين عيسى شمال الطريق الدولي حلب - الحسكة. وأضافت المصادر أن "الجيش الوطني" عزز أيضاً من قواته على محاور التماس، مشيراً إلى أنه تم رفع وتيرة الجاهزية في كلّ النقاط.
ووفق المصادر، فإن تلك الحشود ليست لشنّ عملية عسكرية في الوقت الحالي، إنما تأتي من أجل تأمين الثغر، وذلك بسبب التخوف من قيام "وحدات حماية الشعب" الكردية، بعمليات في المنطقة رداً على العملية العسكرية التركية التي تستهدف "حزب العمال الكردستاني" في شمال العراق.
وكانت تركيا قد أعلنت أول أمس عن إطلاق عملية عسكرية ضد "حزب العمال الكردستاني" في شمال العراق، وتصنف تركيا "وحدات حماية الشعب" في سورية كمنظمة إرهابية، وتعدها جناحاً لـ"العمال الكردستاني" المصنّف على لوائح الإرهاب أيضاً.
وكانت مصادر مقربة من "قسد" قد تحدثت سابقاً عن قيام النظام السوري بتعزيز قواته في ناحية عين عيسى بريف الرقة، وأشارت إلى أن التعزيزات تضمنت مدفعية ثقيلة وفرق مشاة ومدرعات.
ويذكر أن الجيش التركي سيطر على مساحة واسعة بين ناحيتي رأس العين في ريف الحسكة، وتل أبيض في ريف الرقة قرب الحدود السورية التركية، وتوغل جنوباً حتى ناحية سلوك ليصل إلى الطريق الدولي حلب - الحسكة، وذلك عقب عملية عسكرية شنها ضد مليشيات "قسد" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتوقفت العملية العسكرية بعد تفاهمات تركية روسية أفضت إلى انتشار القوات الروسية إلى جانب "قسد" في شمال سورية.
وكانت تلك القوات قد دخلت القرية يوم أمس الثلاثاء، واستولت على مبنى مخصّص لإقامة العزاء، وحولته إلى مقرّ لها.
وبحسب المصادر، فإن القوات الروسية جاءت بحجة حماية الأهالي في المنطقة ومحاصيلهم الزراعية من الحرق، إلا أن الأهالي تجمعوا واحتجوا على القوات، ورفضوا أيضاً استلام مساعدات غذائية جلبتها القوات الروسية إلى القرية.
وبحسب المصادر، تحاول القوات الروسية الانتشار في المزيد من النقاط بالمحافظة، وخصوصاً بالقرب من الحدود السورية التركية في محافظة الحسكة، وهذه المرة بقناع حماية المزارعين ومحاصيلهم.
وحاولت القوات الروسية في وقت سابق أيضاً، الانتشار في أقصى شمال غرب سورية، إلا أن القوات الأميركية اعترضتها مرات عدة، وأجبرتها على العودة إلى قواعدها في مدينة القامشلي.