وقال الناشط أبو محمد الإدلبي لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الأطراف الشرقية من بلدة سراقب في ريف إدلب، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخر بجروح، فضلاً عن وقوع أضرار مادية.
بدورها، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مدنياً قتل وأصيب آخر، من جراء قصف مدفعي من قوات النظام على الأراضي الزراعية في قرية الشريعة الواقعة بريف حماة الشمالي الغربي.
وبحسب مصادر من "الدفاع المدني" في إدلب، فقد أسفر قصف من قوات النظام أيضاً عن مقتل مدني في مدينة خان شيخون وجرْح مدنيين اثنين في مدينة خان السبل، فيما تعرضت قرية تل السلطان وبلدات حاس ومعصران في ريف إدلب لقصف مماثل، أسفر عن أضرار مادية فقط.
وتواصل قوات النظام عمليات القصف، على المناطق المشمولة باتفاق خفض التصعيد والاتفاق الروسي-التركي حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح الثقيل بين النظام والمعارضة في سورية.
وكان الدفاع المدني السوري قد أصدر بيان أكد فيه مقتل ما لا يقل عن 35 مدنياً، بينهم 11 امرأة و13 طفلاً، فضلاً عن جرح 75، بينهم 9 نساء و22 طفلاً، وذلك في الفترة بين 12 و20 من شباط الحالي، من جراء التصعيد من قوات النظام على المنطقة "منزوعة السلاح".
وجاء ذلك التصعيد عقب انعقاد قمة سوتشي بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران، وهي الدول الضامنة لمخرجات محادثات أستانة حول سورية.
وكان الرئيسان التركي والروسي قد توصلا في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، عقب مباحثات ثنائية، في سوتشي الروسية إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين المعارضة والنظام في سورية.