وقاطع التصفيق الحاد من أعضاء الحملة كلمة رئيس اللائحة إبراهيم منيمنة، والذي أكّد أن "النتائج النهائية لانتخابات بلدية بيروت تعلن أن الناس مع التغيير وأنّ العمل البلدي والسياسي يدخل اليوم منعطفاً جديداً عبرت عنه أقلام الاقتراع، وأن النسبة المتدنية من التصويت تعبير عن الاحتجاج الشعبي ضد محدلة الزبائنية السياسية التي جمعت قوى التعطيل بأسرها. هذه القوى التي أغرقت بيروت في النفايات كانت تريد إقناعنا بأن لا جدوى من المواجهة. لكننا أثبتنا أن التغيير ممكن، ونحن على يقين بأنه لو زادت قليلاً نسبة المشاركين لكان في إمكاننا تحقيق نصر كامل".
وقال منيمنة إنّ اللائحة استطاعت أن تحصل على أربعين في المائة من الأصوات، "وهي أصوات كانت كفيلة بدخول عشرة من أعضائها إلى المجلس البلدي لو كان القانون الانتخابي عادلاً ونسبياً".
وتابع: "وعلى الرغم من التجاوزات الجسيمة والتباطؤ في عملية الفرز ومحاولة حجب الأصوات وعدم احتسابها نتيجة الإهمال وسوء النية وعدم الفاعلية التي تتحمل مسؤوليتها وزارة الداخلية، وعلى الرغم من إعلان النتائج والاحتفال قبل مباشرة عملية الفرز بهدف الضغط على لجان القيد، فإن عمل مندوبينا وممثلينا القانونيين وجميع القضاة ومعاونيهم في لجان القيد على مدى ست وثلاثين ساعة، استعاد بعضاً من الأصوات المهدورة وسمح لنا بالوصول إلى هذه النتائج التي أسقطت هيبة المحدلة في بيروت".