وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، في تصريح مقتضب: "وصل شهيد و3 إصابات إلى المستشفى الأوروبي (جنوب القطاع)".
وذكرت وكالة "الأناضول" أنّ طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخاً باتجاه مجموعة من الشبان ما إدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنّ عبد الكريم إسماعيل رضوان، الذي استشهد في القصف الإسرائيلي على شرقي رفح، هو أحد عناصرها، وهو من وحدات "حماة الثغور" التابعة لها.
وقالت الكتائب إن " إقدام العدو الجبان على استهداف نقطةٍ لمجاهدينا من قوة حماة الثغور شرق رفح، والذي أدى إلى استشهاد عبد الكريم إسماعيل رضوان جريمةٌ نكراء وحماقةٌ".
وحملت الكتائب الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عنها، وهددت بأنها ستدفعه "ثمناً من دمائه مقابلها فالجزاء من جنس العمل".
في المقابل، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن "طائرة تابعة لقوات الجيش الإسرائيلي نفذت هجوماً على خلية أطلقت بالونات حارقة بالقرب من موقع لحماس في جنوب قطاع غزة".
وتزامن هذا القصف مع توغل محدود لعدد من جرافات الاحتلال وآلياته مقابل مخيم العودة، شرقي رفح.
في غضون ذلك، أطلق مقاومون فلسطينيون، مساء اليوم الخميس، قذائف هاون على قوة راجلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تقوم بعملية تفحص للسياج الحدودي الفاصل إلى الشرق من جنوب قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي نقطة رصد ثانية للمقاومة، شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.