هولاند في عيد الاستقلال: سنكثف الحرب ضد "داعش"

وقال هولاند "يجب أن نهاجم تنظيم "داعش" في هذا السياق الذي تراجعت فيه قوته. يجب ضربه بقوة"، مؤكدا أن بلاده ستكثف من دعمها العسكري للقوات العراقية، مستبعدا في الوقت ذاته مشاركة الجيش في المعارك البرية.

وأكد الرئيس الفرنسي، في آخر مساهمة له في احتفالات عيد الاستقلال في ولايته الرئاسية التي تنتهي العام المقبل، أن بلاده سترسل مزيدا من المستشارين العسكريين لمساعدة القوات العراقية في حربها ضد "داعش". وأضاف أنه أعطى الأوامر لرئيس الوزراء مانويل فالس، ووزير الدفاع جان ايف لودريان، ووزير الخارجية جان مارك إيرولت، تبليغ اللجان البرلمانية بتفاصيل هذا القرار.

وجاءت تصريحات هولاند غداة إعلانه، في كلمة ألقاها أمس الأربعاء، في مبنى وزارة الدفاع في باريس، أن فرنسا "ستكثف مشاركة سلاح البر في دعم العراقيين لاستعادة مدينة الموصل"، وأنه أعطى الأوامر "لإعادة نشر المجموعة الجوية والبحرية التي تقودها حاملة الطائرات شارل ديغول، للعودة إلى المنطقة والمشاركة في الحرب ضد "داعش" في العراق وسورية".

كما أكد هولاند، في هذه المناظرة، رفع قانون الطوارئ ابتداء من 26 من الشهر الجاري، واعتبر أن السلطات باتت تتوفر على ترسانة قانونية تمكّنها من مواجهة التهديدات الإرهابية بشكل فعال.

وفي المقابل، أعلن الرئيس الفرنسي عن مواصلة العمل بنظام "فيجي بيرات" الأمني، الذي يضع الأجهزة الأمنية في حالة استنفار قصوى، تأهبا لصد التهديدات الإرهابية. وقال هولاند "ما دام العدو متواجدا في معاقله بالعراق وسورية، فإن التهديدات الإرهابية ضد فرنسا ما تزال قائمة".