لا توجد معلومات كثيرة عن حياة البيلاوي، الذي يبلغ من العمر (43 عاماً)، سوى أنّه ينحدر من قبيلة البوبالي، التي تسكن في محافظة الأنبار، وهو من أهالي منطقة البوبالي من نواحي جزيرة الخالدية التابعة لمدينة الرمادي. وباستثناء الإعلان الرسمي من قبل التحالف الدولي عن مقتله، فإن موقع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" يبدو خالياً من أي إشارة لاسم ماهر البيلاوي.
اعتقل البيلاوي من قبل القوات الأميركيّة والقوات العراقيّة وسجن لنحو سنتين في سجن بوكا جنوبي العراق، وخرج من السجن ليواصل عمله في تنظيم "القاعدة"، قبل أن ينضم لتنظيم "داعش".
وعن انتمائه لتنظيم "داعش"، فالمعلومات تشير إلى أنه شغل منصب قائد "داعش" في منطقة جزيرة الخالدية قبل أن يصبح قائداً للتنظيم في الفلوجة.
ويوم أمس، أكّد التحالف الدولي، مقتل قائد عناصر تنظيم "داعش" في مدينة الفلوجة، و70 آخرين من مقاتلي التنظيم، بينما أكّدت مصادر أمنيّة ومحليّة في الأنبار لـ"العربي الجديد"، أنّ عددا من الذين قتلوا مع البيلاوي هم من جنسيات مختلفة بينهم عرب وأجانب.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد الأميركي ستيف وارن، إنه "خلال الأيام الأربعة الماضية، تم توجيه 20 ضربة جوية على مواقع لتنظيم "داعش"، وقتلنا 70 مقاتلاً من عناصر التنظيم بينهم ماهر البيلاوي قائد عناصر داعش في الفلوجة".