ولفت مصدر طبي من مركز "بنغازي الطبي"، لـ"العربي الجديد"، إلى وصول 12 قتيلاً و36 جريحاً من قوات "عملية الكرامة" جراء انفجار.
وفي حين أكّدت غرفة العمليات التابعة لما يعرف بـ"عملية الكرامة"، وقوع التفجير، لافتةً إلى أن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، صباح اليوم، في تجمع لجنود قوات الكرامة من الكتيبة 210"، رجحت مصادر أخرى أن يكون التفجير ناتجاً عن انفجار في أحد المخازن.
وأضافت غرفة العمليات، في بيان، أنّ "الانتحاري نجح في الوصول إلى التمركز وتنفيذ عمليته بنجاح، بسبب ضعف تواجد الجنود، إذ لم يعد غالبيتهم من عطلة العيد".
في المقابل، رجّحت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن يكون التفجير قد نتج عن انفجار في أحد مخازن الذخيرة التابعة لقوات "الكرامة"، موضحةً أنّ الانفجار وقع وسط مزارع في منطقة القوارشة، التي تتخذها قوات الكرامة مقراً لتخزين ذخائرها وعتادها، كما تحصنها بشكل جيد.
وتخوض قوات ما يعرف بـ"عملية الكرامة"، بقيادة اللواء، خليفة حفتر، قتالاً ضارياً في حي القوراشة، وقنفوذة، والصابري، وغيرها من الأحياء التي يتمركز فيها مقاتلو "مجلس شورى بنغازي"، من دون أن تحقق أهدافها في الاستيلاء على المدينة، على الرغم من مضي عامين على بدء العملية.