الجامعة العربية تدعم جهود فلسطين لعقد مؤتمر دولي للسلام

أكدت الجامعة العربية دعمها للقضية الفلسطينية وللجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية من أجل حشد الجهود لعقد مؤتمر دولي للسلام. وأكد نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، في تصريحات له اليوم الخميس، إن القضية الفلسطينية مازالت وستبقى هي العامل المتحكم في مصير المنطقة.

وقال بن حلي إن "عام 2015 كان له إيجابياته وسلبياته فيما يخص القضية الفلسطينية"، مشيراً إلى أن رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة بحد ذاته إنجاز إيجابي حتى لو كان رمزياً، بالإضافة إلى القرار الأخير الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي بمقاطعة ما تنتجه المستوطنات الإسرائيلية من بضائع بشكل تام، وهذه أيضاً خطوة إيجابية وتؤكد عدم شرعية الاستيطان.

وأكد أن هناك جهوداً تبذلها القيادة الفلسطينية لعقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة تسليط الأضواء على القضية الفلسطينية، موضحاً أن الأمين العام للجامعة نبيل العربي يعمل في هذا الاتجاه أيضاً.

وشدد بن حلي على ضرورة إعادة الاهتمام بالقضية الفلسطينية خاصة بعد الهجمة الشرسة التي تُمارس من المستوطنين، والتي وصلت إلى مرحلة لا يمكن احتمالها فيما يخص الاغتيالات اليومية التي تُمارَس بحق الشعب الفلسطيني بمجرد الشك، وقال "لهذا يجب أن نُبدي اهتماماً كبيراً بهذه القضية في المرحلة القادمة".

وأضاف "الكل يدرك أن المنطقة العربية في حالة استثنائية، ولهذا فالمسؤولية كبيرة على القادة العرب في قمتهم التي ستعقد في نهاية شهر مارس/ آذار المقبل في مدينة مراكش المغربية" على حد تعبيره.