لم تنته أزمة إنشاء مجموعة أبراج أمنية حول مخيم "عين الحلوة" للاجئين، رغم اللقاء الذي عقدته الفصائل الفلسطينية، بعد ظهر الخميس، مع مدير فرع استخبارات الجيش اللبناني في الجنوب، العميد خضر حمود، والذي وعد "برفع طلب القوى الفلسطينية تجميد العمل في الأبراج التي تصفها الفصائل بالجدار لمدة 10 أيام".
وبحسب البيان الرسمي، الذي وزعته "الوكالة الوطنية للإعلام"؛ فإن الفصائل طلبت تجميد العمل "حتى تجتمع القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة، لاتخاذ قرار موحد تجاه هذا الموضوع، وكذلك يكون قد تم الانتهاء من مؤتمر "فتح" في رام الله، ليتم بعد ذلك التوافق على الإجراءات الأمنية البديلة، لما فيه مصلحة الجانبين، اللبناني والفلسطيني". وبعيد انتهاء الاجتماع جابت تظاهرة أحياء المخيم احتجاجاً على أعمال البناء.
إلى ذلك، عبّرت مواقف القوى السياسية في مدينة صيدا، التي يقع فيها المخيم، عن رفض استكمال أعمال البناء، وأجرى ممثل "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس)، علي بركة، سلسلة اتصالات بنائبي صيدا، الرئيس فؤاد السنيورة، وبهية الحريري، وأمين عام التنظيم الشعبي الناصري، أسامة سعد، ورئيس بلدية صيدا السابق، عبدالرحمن البزري، ومفتي صيدا وأقضيتها، الشيخ سليم سوسان، والمسؤول السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" (الجناح اللبناني للإخوان المسلمين)، بسام حمود، لشكرهم على تضامنهم مع الموقف الفلسطيني الرافض لـ"الجدار".
وبحسب البيان الرسمي، الذي وزعته "الوكالة الوطنية للإعلام"؛ فإن الفصائل طلبت تجميد العمل "حتى تجتمع القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة، لاتخاذ قرار موحد تجاه هذا الموضوع، وكذلك يكون قد تم الانتهاء من مؤتمر "فتح" في رام الله، ليتم بعد ذلك التوافق على الإجراءات الأمنية البديلة، لما فيه مصلحة الجانبين، اللبناني والفلسطيني". وبعيد انتهاء الاجتماع جابت تظاهرة أحياء المخيم احتجاجاً على أعمال البناء.
إلى ذلك، عبّرت مواقف القوى السياسية في مدينة صيدا، التي يقع فيها المخيم، عن رفض استكمال أعمال البناء، وأجرى ممثل "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس)، علي بركة، سلسلة اتصالات بنائبي صيدا، الرئيس فؤاد السنيورة، وبهية الحريري، وأمين عام التنظيم الشعبي الناصري، أسامة سعد، ورئيس بلدية صيدا السابق، عبدالرحمن البزري، ومفتي صيدا وأقضيتها، الشيخ سليم سوسان، والمسؤول السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" (الجناح اللبناني للإخوان المسلمين)، بسام حمود، لشكرهم على تضامنهم مع الموقف الفلسطيني الرافض لـ"الجدار".