استهدفت طائرات روسية، في وقت متأخر من ليل الإثنين، مدن وبلدات ريفي حلب الشمالي والغربي، شمال غربي سورية، بعشرات الضربات الجوية، مستخدمة القنابل الفوسفورية وقنابل النابالم المحرمة دولياً.
ونشر ناشطون تسجيلاً مُصوّراً، أظهر لحظة سقوط القنابل التي ترافقت مع ألسنة من اللهب، وأعمدة كالشهب، وارتطامها بالأرض لتحدث انفجارات وحرائق كبيرة.
وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "نحو سبع طائرات روسية تناوبت على قصف مدن وبلدات عندان وحريتان ومعارة الأرتيق وكفر حمرة وياقد العدس وبابيص والملّاح، شمال وغرب مدينة حلب، بأكثر من خمسين غارة بقنابل النابالم والفوسفور المحرمة دولياً"، مشيراً إلى أنّ "القصف أحدث انفجارات وحرائق هائلة".
وبيّن الحلبي أنّ "أضرار القصف اقتصرت على حدوث حرائق في ممتلكات المدنيين ومزارعهم، في حين لم تسفر عن أي إصابات بشرية".