50 غارة روسية بالنابالم والفوسفور على ريف حلب

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
21 يونيو 2016
7051CAEE-82A8-4787-8612-123C00923A23
+ الخط -
استهدفت طائرات روسية، في وقت متأخر من ليل الإثنين، مدن وبلدات ريفي حلب الشمالي والغربي، شمال غربي سورية، بعشرات الضربات الجوية، مستخدمة القنابل الفوسفورية وقنابل النابالم المحرمة دولياً.

ونشر ناشطون تسجيلاً مُصوّراً، أظهر لحظة سقوط القنابل التي ترافقت مع ألسنة من اللهب، وأعمدة كالشهب، وارتطامها بالأرض لتحدث انفجارات وحرائق كبيرة.

وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "نحو سبع طائرات روسية تناوبت على قصف مدن وبلدات عندان وحريتان ومعارة الأرتيق وكفر حمرة وياقد العدس وبابيص والملّاح، شمال وغرب مدينة حلب، بأكثر من خمسين غارة بقنابل النابالم والفوسفور المحرمة دولياً"، مشيراً إلى أنّ "القصف أحدث انفجارات وحرائق هائلة".

وبيّن الحلبي أنّ "أضرار القصف اقتصرت على حدوث حرائق في ممتلكات المدنيين ومزارعهم، في حين لم تسفر عن أي إصابات بشرية".

دلالات

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.