هاجمت عناصر تابعة لحزب العمال الكردستاني، مساء الخميس، مخفراً للدرك التركي، على الطريق بين ولايتي بينغول ودياربكر، شرق البلاد، بواسطة شاحنة محملة بطنون من المتفجرات، وأدى إلى مقتل 3 جنود أتراك وجرح 22 آخرين. في حين تم إخلاء القنصلية المصرية في مدينة إسطنبول، لفترة وجيزة بعد إبلاغ قوات الأمن التركية عن وجود طرد مشبوه في القنصلية.
وأرسل الجيش التركي تعزيزات إلى المكان، ولم ترد أي معلومات عن وقوع جرحى أو قتلى.
يأتي ذلك، بعد ساعات من إعلان ولاية موش، شرق تركيا، اليوم، بيانها عن نجاح شعبة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن الولاية، في القبض على انتحاريين من عناصر العمال الكردستاني، أحدهما امرأة، كانا في طريقهما إلى مدن الغرب التركي، لتنفيذ عمليات انتحارية.
وبحسب البيان، "تم قبض الانتحاريين، بناء على معلومات استخباراتية، أثناء مرورهما على أحد الحواجز التابعة للأمن التركي، قادمين من ولاية ديار بكر، في طريقهما إلى الولايات الغربية.
في غضون ذلك، أكد القنصل العام المصري في إسطنبول، بسام عصام راضي، أن العمل يسير بشكل طبيعي داخل مقر القنصلية بعد تعامل قوات الأمن التركية، مع طرد مشتبه به خارج المبنى وإقامة كردون أمني للتعامل مع هذا الطرد المشتبه.
وذكر راضي، اليوم الخميس، أنه كان هناك اشتباه في طرد وقامت القنصلية بإبلاغ قوات الأمن التركية التي تواجدت خارج القنصلية، وتم التعامل مع الطرد المشتبه به بسرعة، ثم تم استئناف العمل بعد إخلاء العاملين بالقنصلية لفترة وجيزة كأحد التدابير الأمنية، مضيفاً أن طاقم القنصلية عاد إلى العمل بعدها بشكل طبيعي.
اقرأ أيضاً: هجمات بروكسل:تركيا رحلت البكراوي مرتين..وعبدالسلام يرغب بالتحقيق معه بفرنسا