علما أنّ آخر جلسات الحكومة كانت في التاسع من سبتمبر/أيلول الماضي) ليبدأ بعدها التعطيل نتيجة تمسّك تكتل التغيير والإصلاح (برئاسة النائب ميشال عون) بمجموعة من المطالب أبرزها تنصيب صهره، العميد شامل روكز، قائداً للجيش، وهو ما لم يحدث فسعى حلفاء عون إلى التعطيل.
وكان ملف تنشيط عمل الحكومة وإنهاء ملف النفايات المادة الرئيسية لاجتماع هيئة الحوار الوطني التي التأمت في مقرّ رئاسة مجلس النواب في جلستها الثانية عشرة.
وأشار مشاركون في الحوار إلى أنّ البحث تناول أيضاً ملف الشغور الرئاسي المستمرّ منذ مايو/أيار 2014، بالإضافة إلى عقد الأقطاب اللبنانيين لمجموعة من اللقاءات المصغّرة كان أبرزها بين صهر عون، الوزير جبران باسيل، والنائب سليمان فرنجية الذي رشّحه زعيم المستقبل سعد الحريري لرئاسة الجمهورية.
كما كان اجتماع آخر جمع رئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الحكومة تمام سلام، بباسيل، كان الهدف الرئيسي منه النقاش في ملف الجلسة الحكومية وترحيل النفايات. وعلّق باسيل لدى خروجه من الحوار مشيراً إلى أنّ "الجلسة كانت عادية وموضوع تسوية الرئاسة لم يبحث".
اقرأ أيضا: صحف إسرائيلية: إيران صاحبة القرار بالرد على اغتيال القنطار