وجاءت تظاهرة "الشعوب الديمقراطي" احتجاجاً على استمرار حظر التجوال في منطقة سور في قلب المدينة الأثري، إثر اشتباكات بين قوات الأمن و"العمال الكردستاني"، ما تسبب بخسائر واسعة في المنطقة، وحرق أحد أقدم المساجد فيها.
وكان والي ديار بكر، قد رفض منح ترخيص للتظاهرة، داعياً المواطنين إلى عدم الاستجابة للدعوة، لتقوم قوات الأمن بتفريق المتجمعين باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع وخراطيم المياه وأيضا إطلاق النار في الهواء.
واندلعت بعدها، مواجهات بين قوات الأمن التركية ومتظاهرين أكراد وعناصر تابعة للكردستاني، ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح اثنين آخرين.
إلى ذلك، شهدت مدينتا، سيلوبي في ولاية هكاري، وجيزرة في ولاية شرناق، موجات نزوح كبيرة للمواطنين، بعد إعلان الولايتين حظر التجوال فيهما، إثر قيام عناصر تابعة للكردستاني بالدخول إليهما وبدء حفر الخنادق وإقامة الحواجز في قلب المدينة، ما تسبب باشتباكات مع قوات الأمن.
هذا الواقع في المدينتين، دفع وزارة التعليم التركية إلى السماح للمدرسين من غير أبناء سيلوبي وجيزرة بالعودة إلى مدنهم لتولي مهام تعليمية هناك، بينما وصلت المزيد من التعزيزات العسكرية التركية إلى سيلوبي.
اقرأ أيضاً:القضية الكردية تؤجج خلافات الأحزاب التركية قبل الانتخابات