أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستستخدم القوة إذا ما تطلب الأمر للدفاع عن مصالحها القومية، موضحاً أن الخطوات التي ستتخذها أنقرة بخصوص شمالي سورية ستدخل مرحلة مختلفة قريبا.
وأوضح أن تركيا ستدفع الثمن غاليا إذا لم تفعل ما هو لازم في شمال سورية، وذلك بعدما تعهد في مطلع الأسبوع بتنفيذ عملية عسكرية في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد في شرق الفرات، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
كذلك أعرب أردوغان، في خطاب أمام سفراء أتراك في أنقرة، عن أمله بأن يواصل نظيره الأميركي دونالد ترامب موقفه الصائب بخصوص منظومة الصواريخ "إس -400" الروسية الصنع، وألا يسمح بتأثير هذه المسألة على الوضع بالحدود المشتركة بين تركيا وسورية.
وسبق تصريح أردوغان تشديد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، على أنّ أي عملية تركية في شمال سورية ستكون "غير مقبولة" وأن الولايات المتحدة ستمنع أي توغل أحادي الجانب فيها. ويتزامن موقف إسبر مع انعقاد مفاوضات تشكيل المنطقة الآمنة في شرق سورية، بين الوفدين الأميركي والتركي في مقر وزارة الدفاع التركية، لليوم الثاني على التوالي.
وأضاف إسبر للصحافيين المرافقين له، في زيارة إلى اليابان: "نعتبر أن أي تحرك أحادي من جانبهم سيكون غير مقبول"، مشيراً إلى أنّ "ما سنفعله هو منع أي توغل أحادي من شأنه أن يؤثر على المصالح المشتركة للولايات المتحدة وتركيا وقوات سورية الديمقراطية في شمال سورية".
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت، اليوم الثلاثاء، عن بدء اليوم الثاني من مفاوضات تشكيل المنطقة الآمنة في شمال شرق سورية مع الوفد العسكري الأميركي، استكمالاً لمباحثات أمس.
وأفاد الحساب الرسمي للوزارة عبر "تويتر"، بأنّ "اجتماع اليوم هو القسم الثاني من الاجتماع التركي الأميركي لتنسيق تشكيل المنطقة الآمنة في شمال سورية، المخطط لها مع المسؤولين العسكريين الأميركيين".
وانطلقت اجتماعات الوفدين، أمس، في مقر وزارة الدفاع بعد تصاعد التهديد التركي بالبدء بعمل عسكري في شرق الفرات، في وقت أشارت مصادر تركية إلى أن المفاوضات أمس كانت إيجابية، ويتم الحديث عن منطقة آمنة صغيرة حالياً.
وذكرت وكالة "دمير أوران" التركية الخاصة أن مدينة تل أبيض الواقعة قبالة ولاية شانلي أورفا التركية، شهدت إنزال أعلام ورايات وحدات الحماية الكردية اعتباراً من ساعات بعد الظهر تزامناً مع اجتماع أمس، وفق ما شوهد من الأراضي التركية، من دون رفع أعلام أخرى، حيث ربطت أطراف محلية هذا التطور بالمحادثات التي تجري في أنقرة، لتتوجه الأنظار إلى الميدان قريباً، لمراقبة نتائج هذه المفاوضات.
اقــرأ أيضاً
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد ذكرت، الأحد، أنّ إدارة ترامب أطلقت جهداً أخيراً من أجل تجنب اجتياح تركي لشمال شرق سورية، من المتوقع أن يبدأ خلال الأسبوعين المقبلين. ويخطّط وفد رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأميركية لتقديم ما يصفه المسؤولون الأميركيون بـ"العرض الأخير"، لمعالجة مخاوف تركيا في الاجتماع الذي يُعقد في أنقرة.
ويتضمّن العرض الأميركي عملية عسكرية أميركية تركية مشتركة، لتأمين شريط جنوبي الحدود السورية التركية، بعمق 9 أميال وبطول 87 ميلاً، يتمّ سحب المقاتلين الأكراد منه.
اقــرأ أيضاً
وتقوم القوات الأميركية والتركية، بموجب هذه العملية، بتدمير التحصينات الكردية، وحراسة المنطقة الواقعة في الثلث الأوسط من الحدود الشمالية الشرقية، بين نهر الفرات والعراق، على أن يتمّ توضيح الأمور بشأن الثلثين المتبقيين في وقت لاحق. في المقابل، رفضت تركيا هذا العرض، مع إصرارها على منطقة آمنة بعمق 20 ميلاً على الأقل، مع تفضيلها السيطرة عليها لوحدها.
وأضاف إسبر للصحافيين المرافقين له، في زيارة إلى اليابان: "نعتبر أن أي تحرك أحادي من جانبهم سيكون غير مقبول"، مشيراً إلى أنّ "ما سنفعله هو منع أي توغل أحادي من شأنه أن يؤثر على المصالح المشتركة للولايات المتحدة وتركيا وقوات سورية الديمقراطية في شمال سورية".
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت، اليوم الثلاثاء، عن بدء اليوم الثاني من مفاوضات تشكيل المنطقة الآمنة في شمال شرق سورية مع الوفد العسكري الأميركي، استكمالاً لمباحثات أمس.
وأفاد الحساب الرسمي للوزارة عبر "تويتر"، بأنّ "اجتماع اليوم هو القسم الثاني من الاجتماع التركي الأميركي لتنسيق تشكيل المنطقة الآمنة في شمال سورية، المخطط لها مع المسؤولين العسكريين الأميركيين".
وانطلقت اجتماعات الوفدين، أمس، في مقر وزارة الدفاع بعد تصاعد التهديد التركي بالبدء بعمل عسكري في شرق الفرات، في وقت أشارت مصادر تركية إلى أن المفاوضات أمس كانت إيجابية، ويتم الحديث عن منطقة آمنة صغيرة حالياً.
وذكرت وكالة "دمير أوران" التركية الخاصة أن مدينة تل أبيض الواقعة قبالة ولاية شانلي أورفا التركية، شهدت إنزال أعلام ورايات وحدات الحماية الكردية اعتباراً من ساعات بعد الظهر تزامناً مع اجتماع أمس، وفق ما شوهد من الأراضي التركية، من دون رفع أعلام أخرى، حيث ربطت أطراف محلية هذا التطور بالمحادثات التي تجري في أنقرة، لتتوجه الأنظار إلى الميدان قريباً، لمراقبة نتائج هذه المفاوضات.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد ذكرت، الأحد، أنّ إدارة ترامب أطلقت جهداً أخيراً من أجل تجنب اجتياح تركي لشمال شرق سورية، من المتوقع أن يبدأ خلال الأسبوعين المقبلين. ويخطّط وفد رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأميركية لتقديم ما يصفه المسؤولون الأميركيون بـ"العرض الأخير"، لمعالجة مخاوف تركيا في الاجتماع الذي يُعقد في أنقرة.
ويتضمّن العرض الأميركي عملية عسكرية أميركية تركية مشتركة، لتأمين شريط جنوبي الحدود السورية التركية، بعمق 9 أميال وبطول 87 ميلاً، يتمّ سحب المقاتلين الأكراد منه.
وتقوم القوات الأميركية والتركية، بموجب هذه العملية، بتدمير التحصينات الكردية، وحراسة المنطقة الواقعة في الثلث الأوسط من الحدود الشمالية الشرقية، بين نهر الفرات والعراق، على أن يتمّ توضيح الأمور بشأن الثلثين المتبقيين في وقت لاحق. في المقابل، رفضت تركيا هذا العرض، مع إصرارها على منطقة آمنة بعمق 20 ميلاً على الأقل، مع تفضيلها السيطرة عليها لوحدها.