ما يزال الغموض يلف مصير المختطفين والمختطفات لدى تنظيم "داعش" الإرهابي من أهالي قرى شرقي السويداء، حيث يبدو أن التفاوض مع التنظيم لم يفضِ إلى نتيجة حتى اللحظة، وهو ما يثير قلق واستياء أهالي المحافظة التي لم تستفق بعد من صدمتها حين اقتحم مسلحو التنظيم قرى شرق السويداء وقتلوا وأصابوا المئات من المدنيين الشهر الماضي.
وأشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن المفاوضات متواصلة بين ممثلين عن النظام السوري و"داعش" فيما يتعلق بملف المختطفين والمختطفات لدى التنظيم منذ الخامس والعشرين من الشهر الفائت.
وأكد المرصد السوري أن النظام رفض شروط التنظيم التي تنص على نقل عناصره من منطقة "حوض اليرموك" في ريف درعا الغربي، إلى بادية السويداء مقابل إفراجه عن المختطفين من النساء، والأطفال والفتيان والذين يبلغ عددهم نحو 30 شخصاً من أبناء ريف السويداء الشرقي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية التفاوض تتمحور الآن حول بندين رئيسيين وهما: تسليم التنظيم للمختطفين مقابل تسليم مسلحي السويداء جثث وجرحى التنظيم الموجودة لديهم على خلفية هجمات الأربعاء الدامي.
وفي السياق، أبدت "قوات سورية الديمقراطية" التي تشكل الوحدات الكردية عمادها الرئيسي وتسيطر على ربع سورية، استعدادها التام لأي عملية تبادل مع عناصر "داعش" المعتقلين لديها مقابل أهالي السويداء المختطفين لدى التنظيم.
كما أبدت استعدادها للمشاركة في معارك بادية السويداء ضد التنظيم، حيث أعلن رئيس الوحدات سبان حمو، مؤخراً عن استعداد قواته للتوجه إلى السويداء وحماية "الدروز" الذين يشكلون غالبية سكانها من هجمات التنظيم.
ويندرج استعداد الوحدات الكردية للقتال مع قوات النظام في جنوب سورية في سياق مسعى هذه الوحدات تأكيد قدرتها على مواجهة التنظيم الذي قاتلته طويلاً في شرقي وشمال شرقي سورية ولكن تحت غطاء من طيران التحالف الدولي. وليس من المتوقع قبول النظام للطلب الكردي وخاصة أنه ما يزال يعتبر "قوات سورية الديمقراطية" مليشيا "مارقة" تنازعه السيادة على جزء كبير من مساحة سورية.
وأشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن المفاوضات متواصلة بين ممثلين عن النظام السوري و"داعش" فيما يتعلق بملف المختطفين والمختطفات لدى التنظيم منذ الخامس والعشرين من الشهر الفائت.
وأكد المرصد السوري أن النظام رفض شروط التنظيم التي تنص على نقل عناصره من منطقة "حوض اليرموك" في ريف درعا الغربي، إلى بادية السويداء مقابل إفراجه عن المختطفين من النساء، والأطفال والفتيان والذين يبلغ عددهم نحو 30 شخصاً من أبناء ريف السويداء الشرقي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية التفاوض تتمحور الآن حول بندين رئيسيين وهما: تسليم التنظيم للمختطفين مقابل تسليم مسلحي السويداء جثث وجرحى التنظيم الموجودة لديهم على خلفية هجمات الأربعاء الدامي.
وفي السياق، أبدت "قوات سورية الديمقراطية" التي تشكل الوحدات الكردية عمادها الرئيسي وتسيطر على ربع سورية، استعدادها التام لأي عملية تبادل مع عناصر "داعش" المعتقلين لديها مقابل أهالي السويداء المختطفين لدى التنظيم.
كما أبدت استعدادها للمشاركة في معارك بادية السويداء ضد التنظيم، حيث أعلن رئيس الوحدات سبان حمو، مؤخراً عن استعداد قواته للتوجه إلى السويداء وحماية "الدروز" الذين يشكلون غالبية سكانها من هجمات التنظيم.
ويندرج استعداد الوحدات الكردية للقتال مع قوات النظام في جنوب سورية في سياق مسعى هذه الوحدات تأكيد قدرتها على مواجهة التنظيم الذي قاتلته طويلاً في شرقي وشمال شرقي سورية ولكن تحت غطاء من طيران التحالف الدولي. وليس من المتوقع قبول النظام للطلب الكردي وخاصة أنه ما يزال يعتبر "قوات سورية الديمقراطية" مليشيا "مارقة" تنازعه السيادة على جزء كبير من مساحة سورية.
وكان مُسلحو تنظيم "داعش"، قد أعدموا منذ أيام أحد المختطفين، واسمه مهند أبو عمر، ويبلغ من العمر تسعة عشر عاماً، وهو من أبناء قرية الشبكي، مع تعثر المفاوضات، التي تؤكد مصادر مطلعة أنه بات يقودها ضباط من الجانب الروسي مع التنظيم، إذ يطالب الأخير بإطلاق سراح مُسلحيه، الذين تم احتجازهم، الأسبوع الماضي، في معارك "حوض اليرموك" غربي درعا.
ويشكل ملف المختطفين قلقاً متزايداً للنظام الذي يخشى من تحول الاستياء الشعبي في السويداء جراء ما جرى فيما بات يُعرف بـ "الأربعاء الدامي" إلى تمرد كبير يؤثر على وجوده في هذه المحافظة التي بقيت على الحياد طيلة سنوات الصراع في سورية وعليها.