وشدد بوتين، في ختام قمة "بريكس" في غوا الهندية، اليوم الأحد، على أن موسكو لا تحاول التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، مبديا استعداده لـ"العمل مع أي زعيم أميركي يرغب في التعاون مع روسيا"، نافيا الاتهامات بتنفيذ هجمات قرصنة إلكترونية على الولايات المتحدة.
وبخصوص الملف السوري، قال الرئيس الروسي: "الآن في سورية نحن ضد السياسات الأميركية، التي تحاول فرض آراء أحادية الجانب"، مؤكدا أن بلاده معنية بـ"انخراط أكبر عدد ممكن من الأطراف في التسوية السورية، بما فيها فرنسا".
وذكر أن "روسيا أصبحت لاعباً مهماً في الساحة الدولية، ولذلك يزعجهم موقفنا حول أوكرانيا".
وتعليقا على العقوبات المفروضة على روسيا، قال إنها "لا تحل أي مشاكل"، مبرزا أن موسكو "لن تخضع لمبدأ: إما الاتفاق معنا أو أنتم ضدنا".
ومع اقتراب انطلاق معركة الموصل ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أوضح المتحدث ذاته أن العراق أصبح "بؤرة للإرهاب"، محملا الولايات المتحدة المسؤولية عن ذلك، ومشددا على أمله في عدم إسقاط ضحايا بين المدنيين في المعارك هناك، مطالبا واشنطن وباريس بـ"اعتماد مكافحة الإرهاب الانتقائي" في الضربات لتجنب سقوط المدنيين.