واصلت مقاتلات التحالف العربي، اليوم الأحد، غاراتها الجوية ضد أهداف للانقلابيين غرب محافظة تعز، جنوبي اليمن، حيث تدور مواجهات في مناطق قريبة من باب المندب، فيما قتل قيادي في القوات الموالية للشرعية بمحافظة الجوف، خلال مواجهات سقط فيها أيضاً العديد من القتلى والجرحى في صفوف مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم.
وأفادت مصادر قريبة من الانقلابيين بأن مقاتلات التحالف نفذت اليوم نحو ثماني غارات على الأقل ضد أهداف في مديرية ذُوباب الساحلية القريبة من باب المندب، كما نفذت ست ضربات جوية أخرى في مديرية المخا القريبة من ذُوباب، غربي محافظة تعز، بالإضافة إلى غارات أخرى في منطقة كهبوب بين محافظتي تعز ولحج جنوبي اليمن.
وجاءت الغارات في المناطق الغربية الساحلية لتعز، بعد يوم من بدء قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية عملية عسكرية، أعلنت خلال ساعات على بدئها أنها تمكنت من تحرير مديرية ذُوباب، وتواصل التقدم باتجاه مناطق جديدة في الساحل الغربي لتعز وتحديداً في المناطق القريبة من باب المندب.
وأعلن الحوثيون اليوم أنهم تمكنوا من تدمير آليتين مدرعتين لقوات الشرعية وإعطاب ثالثة، فيما تشير مصادر الشرعية إلى خسائر كبيرة للحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، منذ بدء العملية العسكرية، يوم أمس السبت، الأمر الذي لم يتسن الحصول على تفاصيل دقيقة حول حصيلته.
وفي محافظة الجوف، أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" بأن مواجهات شهدتها جبهة المتون في المحافظة، بين قوات الشرعية والانقلابيين، خلال اليومين الماضيين، سقط فيها العديد من القتلى أغلبهم من الحوثيين وحلفائهم، فيما سقط من قوات الشرعية قيادي هو أحمد صالح الشيخ بن عبدان خلال المواجهات.
وجدّدت مقاتلات التحالف العربي غاراتها الجوية في محافظة صعدة، شمالي البلاد، وقصفت بخمس ضربات معسكر الأمن المركزي، الواقع تحت سيطرة الحوثيين، في مدينة صعدة مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم.
وفي محافظة صنعاء، نفذ التحالف خمس غارات جوية اليوم ضد أهداف في منطقة الأحيوف بمديرية بني حشيش، ونفذ مثلها في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وسط البلاد، ولم ترد على الفور، تفاصيل أوفى حول آثار الضربات.
في السياق ذاته، أعلنت قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية، السيطرة على مواقع جديدة غرب محافظة تعز، في الوقت الذي لا يزال فيه مصير جثة قائد عسكري ميداني لقوات الشرعية، الذي قتل أمس السبت، مجهولاً وسط أنباء عن قيام الانقلابيين بإخفائها.
وأفادت مصادر قريبة من الانقلابيين بأن مقاتلات التحالف نفذت اليوم نحو ثماني غارات على الأقل ضد أهداف في مديرية ذُوباب الساحلية القريبة من باب المندب، كما نفذت ست ضربات جوية أخرى في مديرية المخا القريبة من ذُوباب، غربي محافظة تعز، بالإضافة إلى غارات أخرى في منطقة كهبوب بين محافظتي تعز ولحج جنوبي اليمن.
وجاءت الغارات في المناطق الغربية الساحلية لتعز، بعد يوم من بدء قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية عملية عسكرية، أعلنت خلال ساعات على بدئها أنها تمكنت من تحرير مديرية ذُوباب، وتواصل التقدم باتجاه مناطق جديدة في الساحل الغربي لتعز وتحديداً في المناطق القريبة من باب المندب.
وأعلن الحوثيون اليوم أنهم تمكنوا من تدمير آليتين مدرعتين لقوات الشرعية وإعطاب ثالثة، فيما تشير مصادر الشرعية إلى خسائر كبيرة للحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، منذ بدء العملية العسكرية، يوم أمس السبت، الأمر الذي لم يتسن الحصول على تفاصيل دقيقة حول حصيلته.
وفي محافظة الجوف، أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" بأن مواجهات شهدتها جبهة المتون في المحافظة، بين قوات الشرعية والانقلابيين، خلال اليومين الماضيين، سقط فيها العديد من القتلى أغلبهم من الحوثيين وحلفائهم، فيما سقط من قوات الشرعية قيادي هو أحمد صالح الشيخ بن عبدان خلال المواجهات.
وجدّدت مقاتلات التحالف العربي غاراتها الجوية في محافظة صعدة، شمالي البلاد، وقصفت بخمس ضربات معسكر الأمن المركزي، الواقع تحت سيطرة الحوثيين، في مدينة صعدة مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم.
وفي محافظة صنعاء، نفذ التحالف خمس غارات جوية اليوم ضد أهداف في منطقة الأحيوف بمديرية بني حشيش، ونفذ مثلها في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وسط البلاد، ولم ترد على الفور، تفاصيل أوفى حول آثار الضربات.
في السياق ذاته، أعلنت قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية، السيطرة على مواقع جديدة غرب محافظة تعز، في الوقت الذي لا يزال فيه مصير جثة قائد عسكري ميداني لقوات الشرعية، الذي قتل أمس السبت، مجهولاً وسط أنباء عن قيام الانقلابيين بإخفائها.
وأوضحت مصادر في قوات الشرعية بتعز، أنها تمكنت، اليوم الأحد، من السيطرة على تلتي عبدالقوي والنوبة، بمنطقة الأخلود في جبهة مقبنة، غرب المدينة، كما تقدمت باتجاه مفرقة مديرية الوزاعية، بعد مواجهات مع مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم.
ووفقاً للمصادر، فقد العديد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين جراء المواجهات والغارات الجوية المكثفة، لمقاتلات التحالف، حيث نفذت الأخيرة عشرات الضربات في مناطق "المخا" و"ذُباب" و"كهباب"، القريبة من "باب المندب".
وجاءت الغارات في الجزء الساحلي من تعز، في ظل استمرار المعارك بين قوات الشرعية التي بدأت عملية عسكرية السبت لتأمين مناطق قريبة من باب المندب، وبين الانقلابيين.
ووفقاً للمصادر، فقد العديد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين جراء المواجهات والغارات الجوية المكثفة، لمقاتلات التحالف، حيث نفذت الأخيرة عشرات الضربات في مناطق "المخا" و"ذُباب" و"كهباب"، القريبة من "باب المندب".
وجاءت الغارات في الجزء الساحلي من تعز، في ظل استمرار المعارك بين قوات الشرعية التي بدأت عملية عسكرية السبت لتأمين مناطق قريبة من باب المندب، وبين الانقلابيين.
في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" بأن مصير جثة قائد اللواء الثالث حزم، العميد عمر سعيد الصبيحي، لا يزال مجهولاً، بعد يوم من مقتله خلال مواجهات مع الحوثيين والموالين لعلي عبدالله صالح في منطقة "ذُباب".
وتحدثت مصادر قريبة من الحوثيين عن أن مسلحي الجماعة وحلفاءها تمكنوا من الوصول إلى جثته وقاموا بإخفائها، على الرغم من انتشار صور له بعد مقتله.
وتشهد منطقة "ذُوباب" إلى جانب منطقة كهبوب مواجهات عنيفة بدأت أمس السبت، مع إعلان قوات الشرعية عملية في المناطق الساحلية لمحافظة تعز، وتحديداً قرب "باب المندب"، والذي بات تحت سيطرة قوات الشرعية والتحالف منذ أكثر من عام.
وتحدثت مصادر قريبة من الحوثيين عن أن مسلحي الجماعة وحلفاءها تمكنوا من الوصول إلى جثته وقاموا بإخفائها، على الرغم من انتشار صور له بعد مقتله.
وتشهد منطقة "ذُوباب" إلى جانب منطقة كهبوب مواجهات عنيفة بدأت أمس السبت، مع إعلان قوات الشرعية عملية في المناطق الساحلية لمحافظة تعز، وتحديداً قرب "باب المندب"، والذي بات تحت سيطرة قوات الشرعية والتحالف منذ أكثر من عام.