وفي كلمة له أمام احتفال نُظّم مساء أمس الأربعاء بمناسبة تدشين المجلس الاستيطاني في شمال الضفة الغربية "شومرون"، قال نتنياهو إنه يتعامل مع هذه المنطقة كجزء من "الوطن الإسرائيلي".
وشدد على أن أي حكومة سيشكلها بعد الانتخابات، تلتزم بمواصلة تطوير المشروع الاستيطاني وبناء المزيد من المستوطنات، وأنه قد أسدل الستار تماماً على فكرة إخلاء المستوطنات في الضفة الغربية.
وملمحاً إلى خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة بـ"صفقة القرن"، طمأن نتنياهو جمهور المستوطنين الذي كان يتحدث أمامه، قائلاً إنه "في أي تسوية، وفي أي خطة، أو من دون خطة، لن يتم اقتلاع أي مستوطنة، ولن يتم اقتلاع أي مستوطن من منزله".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه سواء تمّت تسوية الصراع عبر خطة سياسية أو لم تتم، فإن الجيش الإسرائيلي سيواصل السيطرة على كل الأراضي التي تقع غرب نهر الأردن، بما في ذلك منطقة "غور الأردن"، التي تشكل 28 في المائة من مساحة الضفة الغربية.
وكشف نتنياهو أنه يعكف حالياً على جهود دبلوماسية وسياسية، بهدف تأمين اعتراف دولي بأن الضفة الغربية جزء من إسرائيل وحقها بالاحتفاظ بكل المستوطنات وسيطرة جيش الاحتلال على الضفة الغربية.