غارات للنظام وروسيا تخلّف أكثر من 80 قتيلاً بحلب

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
16 نوفمبر 2016
23FDA082-C5E5-4DD3-9967-8F41A0C247D7
+ الخط -

ارتفع عدد قتلى غارات الطائرات الروسية والسورية، والقصف المدفعي على مدينة حلب وريفها، اليوم الخميس، إلى أكثر من ثمانين قتيلاً مدنياً بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى عشرات الجرحى.

وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد": "إنّ فرق التوثيق استطاعت إحصاء 84 اسماً لمدنيين قُتلوا في مدينة حلب، وأريافها، اليوم الأربعاء"، مشيراً إلى أنّ "عدد القتلى في بلدة باتبو ارتفع إلى ثلاثة وعشرين، بينهم أطفال ونساء، وفي حي السكري إلى أحد عشر، فيما قتل عشرة آخرون، بانفجار ألغام من مخلفات "داعش"، بقريتي الطوقلي والبوغاز، بريف حلب الشرقي".

وأوضح أنّ "حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، نظراً لكثرة المفقودين تحت أنقاض الأبنية، وقلّة الإمكانات الطبية في الأحياء التي تحاصرها قوات النظام، شرقي حلب".

وكانت شبكة "حلب نيوز" قد أكدت أن "اثني عشر مدنياً قتلوا في حي الشعار، إلى جانب خمسة في حي الصاخور".

كذلك أشارت الشبكة إلى أنّ "تسعة مدنيين آخرين قتلوا أيضاً، في أحياء الأنصاري وكرم البيك، والفردوس ومساكن هنانو، وطريق الباب، بالإضافة إلى قرية السميرية، غربي المدينة".

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن اليوم عن "بدء عملية عسكرية واسعة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) و"جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) في ريفي حمص وإدلب".

وأوضح خلال لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ "حاملة الطائرات، الأميرال كوزنيتسوف، انضمت للعمليات القتالية، في حين أقلعت مقاتلات سو-33 من على متنها وضربت مواقع تابعة لتنظيم داعش وجبهة فتح الشام".



ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
المساهمون