هزّ انفجار، اليوم الجمعة، قلب مدينة ديار بكر، جنوب شرقي تركيا، مخلفاً 8 قتلى وأكثر من 100 جريح، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء، بن علي يلدرم.
وأعلن يلدرم مقتل 8 أشخاص بينهم 5 مدنيين، وإصابة أكثر من 100 آخرين في الهجوم، الذي وقع بالقرب من مديرية الأمن في ديار بكر، متهماً حزب "العمال الكردستاني"، بالوقوف وراء الهجوم.
وتشير المعلومات الأولية، إلى أن الانفجار وقع بواسطة سيارة مفخخة، في منطقة باغلار وسط ديار بكر، بالقرب من المبنى الإضافي التابع لمديرية الأمن في المنطقة، وكذلك بالقرب من مقر قوات مكافحة الشغب.
وتشير الصور الأولية الواردة من موقع الانفجار إلى خسائر كبيرة في الأبنية المحيطة. وفور وقوع الانفجار توجهت سيارات الإسعاف للموقع.
واتهمت ولاية ديار بكر، في بيان، حزب "العمال الكردستاني" بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع في قلب مدينة دياربكر، حيث ازدحام المدنيين والطلاب. ولم يحدد البيان أعداد الجرحى والقتلى.
ويأتي هذا الهجوم، بعد ساعات من اعتقال رئيس حزب "الشعوب الديمقراطي" (الجناح السياسي للعمال الكردستاني)، صلاح الدين دميرتاش، وفيغان يوكسداغ، و9 آخرين من نواب الحزب، وذلك بعد رفض النواب التوجه للإدلاء بإفاداتهم في إطار التحقيقات بالدعاوى المرفوعة ضدهم في أحداث 7-5 أكتوبر/تشرين الأول 2014.