حالة من التوتر في باكستان واتهامات بالتزوير بعد تقدم حزب عمران خان
توقفت عملية فرز الأصوات بالانتخابات البرلمانية في باكستان، اليوم الخميس، وذلك بعد فرز 47 في المئة من الأصوات، والتي صبت لصالح حزب "حركة الإنصاف"، بزعامة لاعب الكريكيت السابق
عمران خان، فيما اتهمت معظم الأحزاب السياسية لجنة الانتخابات والحكومة المؤقتة بالتزوير في الانتخابات لصالح خان.
وقالت الأحزاب السياسية عدا حزب عمران خان، إن النتائج متوقفة لأجل تزوير لصالح حزب الإنصاف، بينما تقول لجنة الانتخابات إن الأمر يرجع لأمور تقنية، وليس وراء الأمر أية جهة ولا أي غرض.
وتشير النتائج المعلنة إلى تقدم حزب عمران خان، يليه حزب "الرابطة"، بزعامة نواز شريف، ثم حزب "الشعب الباكستاني". إذ بعد فرز 47 في المئة من الأصوات تقدم حزب عمران في 119 مقعدا بارلمانيا، بينما حلّ حزب نواز شريف حزب "الرابطة"، في المرتبة الثانية بـ61 مقعداً في البرلمان، وفي المرتبة الثالثة جاء حزب "الشعب الباكستاني" بـ43 مقعداً.
أمّا البرلمانات الإقليمية فتقدم حزب عمران خان في إقليم خيبربختونخوا، في حين تقدم حزب نواز شريف في إقليم البنجاب. بينما في السند تقدم حزب الشعب، فيما الأقاليم الأخرى كانت جميع الأحزاب سواء دون أن يتقدم أحد.
وفيما كان أنصار "حركة الإنصاف" يحتفلون بالنجاح نزل أنصار حزب "لبيك يارسول الله" الصوفي وأنصار بعض أحزاب أخرى إلى الشوارع، وحصلت صدامات بين أنصار تلك الأحزاب، أطلق خلالها الرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين. ولا تزال تسود حالة من التوتر في الشارع الباكستاني.
كذلك، أعلنت خمسة أحزاب سياسية منها حزبان رئيسيان هما حزب "الرابطة" جناح نواز شريف، وحزب "الشعب الباكستاني"، وتحالف أحزاب دينية رفضها لنتائج الانتخابات، معتبرةً ما حدث سابقة في تاريخ باكستان.
ذات صلة
قُتل 13 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 40 آخرين بجراح، اليوم الجمعة، في باكستان جراء انفجار انتحاري وقع بالقرب من مسجد بداخله مهرجان ديني في إقليم بلوشستان شمال غرب البلاد.
فرضت الحكومة المحلية في إقليم البنجاب الباكستاني حظراً لمدة أسبوعين على بيع واستخدام دواء مصنّع محلياً تسبب في فقدان عدد من المرضى البصر، وشكّلت لجنة لتقصّي الحقائق وإجراء تحقيق في القضية.
نجحت السلطات الباكستانية في إنقاذ سبعة طلاب ومعلمهم حوصروا في عربة تلفريك معلقة على ارتفاع كبير في الجو فوق وادٍ عميق في باكستان، اليوم الثلاثاء، بعد انقطاع أحد السلكين الحاملين لها، وذلك في عملية إنقاذ وصفت بأنها "بالغة الخطورة" عرقلتها الرياح
بخلاف المتوقع، تولى أنوار الحق كاكار، منصب رئيس الحكومة الانتقالية في باكستان، ما دفع بحالة من الارتياح في البلاد، لأن الرجل معروف بعدم انحيازه إلى أي جماعة أو جهة معينة، وعدم قربه من المؤسسة العسكرية إلى حد يقلق الأحزاب السياسية في البلاد.