شهدت بغداد، مساء اليوم الأحد، التوصل إلى اتفاق سياسي يفضي إلى تشكيل كتلة واسعة داخل البرلمان تضم كيانات وأحزاب سنية وشيعية ومدنية وتركمانية ومسيحية وممثلي أقليات دينية، يتجاوز عدد أعضائها 170 عضواً، ومن أبرز رموزها زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، وهو ما يحقق متطلبات "الكتلة الكبرى" في الحد الأدنى منها، لتشكيل الحكومة.
وقال مسؤول عراقي في بغداد لـ"العربي الجديد"، إن اجتماعاً يجري في هذه الأثناء في منزل عمار الحكيم، زعيم "تيار الحكمة"، بحضور زعيم "تحالف القرار" أسامة النجيفي الذي وافق على الانضمام إلى التحالف الجديد، وبذلك يتجاوز عدد المقاعد 170 مقعداً.
وبحلول منتصف الليل، أعلن معسكر العبادي - الصدر عن جمع توقيعات أكثر من 170 نائبا في البرلمان يمثلون 16 حزبا وكتلة سياسية، ويتعلق الأمر بكل من ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، وتحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر، وتحالف القرار بزعامة أسامة النجيفي، وعابرون بزعامة قاسم الفهداوي، والوطنية بزعامة أياد علاوي، والجبهة التركمانية بزعامة أرشد الصالحي، وبيارق الخير بزعامة محمد الخالدي، والمكون الصابئي بزعامة نوفل شريف جودة، والمكون المسيحي بزعامة عمانوئيل خوشابا، والمكون الايزيدي بزعامة صائب خدر، إضافة إلى تحالف الأنبار بزعامة محمد الحلبوسي، وتحالف تمدن بزعامة فائق الشيخ علي، وتحالف صلاح الدين بزعامة شعلان الكريم، وتحالف نينوى بزعامة أنور الندى، وحميد كسار عن تحالف بغداد".
كما أفاد مصادر بأن نواب التحالف العربي في كركوك انضم إلى معسكر العبادي - الصدر.
وقالت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد"، إن التحالف الجديد أطلق على نفسه اسم "الإصلاح والبناء".
من جهته، قال القيادي في "تحالف القرار" وعضو وفده المفاوض، رعد الدهلكي، لـ"العربي الجديد"، إن "الكتلة الكبرى اكتملت هذه الليلة، وسيتم اعتماد الأسماء صباح الغد داخل قبة البرلمان". وتابع أن "الكتلة رغم ذلك لن تسير خطوة واحدة من دون الأكراد، ويجب أن تضم كل مكونات الشعب العراقي".
على الجانب الآخر أعلن تحالف المالكي – العامري، جمع 145 مقعدا برلمانيا، ردّا على إعلان تحالف العبادي – الصدر، في إطار تنافسهما لتشكيل الكتلة الكبرى التي ستشكل الحكومة الجديدة.
جاء ذلك بعد اجتماع في فندق الرشيد وسط بغداد لزعامات قائمتي "الفتح" و"دولة القانون" وقيادات سياسية أخرى مقربة من إيران. وضم الاجتماع زعيم دولة القانون نوري المالكي، وزعيم تحالف الفتح هادي العامري، وعددا من القادة الآخرين.
وفي خضم هذا التنافس بين المعسكرين، مازال موقف الكرد غامضا، وسيكون بيضة القبان بحسم جدل الكتلة الكبرى.
وتشهد العاصمة بغداد انتشاراً أمنياً موسعاً في مناطق الكرادة والجادرية والمنطقة الخضراء وسط بغداد، حيث يجري الحراك السياسي في ساعاته الأخيرة، لتشكيل الكتلة التي لها الحق في إعلان الحكومة العراقية السادسة منذ الغزو الأميركي للبلاد عام 2003.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن الجيش العراقي رفع حالة التأهب في بغداد عشية الجلسة الأولى للبرلمان.
وقال مسؤول عراقي في بغداد لـ"العربي الجديد"، إن اجتماعاً يجري في هذه الأثناء في منزل عمار الحكيم، زعيم "تيار الحكمة"، بحضور زعيم "تحالف القرار" أسامة النجيفي الذي وافق على الانضمام إلى التحالف الجديد، وبذلك يتجاوز عدد المقاعد 170 مقعداً.
وبحلول منتصف الليل، أعلن معسكر العبادي - الصدر عن جمع توقيعات أكثر من 170 نائبا في البرلمان يمثلون 16 حزبا وكتلة سياسية، ويتعلق الأمر بكل من ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، وتحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر، وتحالف القرار بزعامة أسامة النجيفي، وعابرون بزعامة قاسم الفهداوي، والوطنية بزعامة أياد علاوي، والجبهة التركمانية بزعامة أرشد الصالحي، وبيارق الخير بزعامة محمد الخالدي، والمكون الصابئي بزعامة نوفل شريف جودة، والمكون المسيحي بزعامة عمانوئيل خوشابا، والمكون الايزيدي بزعامة صائب خدر، إضافة إلى تحالف الأنبار بزعامة محمد الحلبوسي، وتحالف تمدن بزعامة فائق الشيخ علي، وتحالف صلاح الدين بزعامة شعلان الكريم، وتحالف نينوى بزعامة أنور الندى، وحميد كسار عن تحالف بغداد".
كما أفاد مصادر بأن نواب التحالف العربي في كركوك انضم إلى معسكر العبادي - الصدر.
وقالت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد"، إن التحالف الجديد أطلق على نفسه اسم "الإصلاح والبناء".
من جهته، قال القيادي في "تحالف القرار" وعضو وفده المفاوض، رعد الدهلكي، لـ"العربي الجديد"، إن "الكتلة الكبرى اكتملت هذه الليلة، وسيتم اعتماد الأسماء صباح الغد داخل قبة البرلمان". وتابع أن "الكتلة رغم ذلك لن تسير خطوة واحدة من دون الأكراد، ويجب أن تضم كل مكونات الشعب العراقي".
على الجانب الآخر أعلن تحالف المالكي – العامري، جمع 145 مقعدا برلمانيا، ردّا على إعلان تحالف العبادي – الصدر، في إطار تنافسهما لتشكيل الكتلة الكبرى التي ستشكل الحكومة الجديدة.
جاء ذلك بعد اجتماع في فندق الرشيد وسط بغداد لزعامات قائمتي "الفتح" و"دولة القانون" وقيادات سياسية أخرى مقربة من إيران. وضم الاجتماع زعيم دولة القانون نوري المالكي، وزعيم تحالف الفتح هادي العامري، وعددا من القادة الآخرين.
ونقلت وسائل إعلام عراقية، وثيقة نشرها تحالف المالكي، نصّت على أنّ التحالف ضم، "ائتلاف الفتح 48 مقعدا، ودولة القانون 26، والنصر/جناح فالح الفياض 6، والنصر/ الحزب الإسلامي 6، والنصر/المؤتمر الوطني 5، والنصر/جناح عبد الرحيم الشمري 4، وإرادة 3، وكفاءات 2، وبابليون 3، وتجمع رجال العراق 1، وتجمع الشبك 1، والجبهة التركمانية 1، وقلعة الجماهير 1، وائتلاف الوطنية 9، والقرار/المشروع العربي 9، وتحالف القرار/ الأنبار هويتنا 14".
ووفقاً لقيادي في ائتلاف "دولة القانون"، فإن الاجتماع هدف إلى جمع أصوات كتل سنية أخرى، إضافة إلى مساعي لسحب أعضاء من كتلة العبادي (النصر).وفي خضم هذا التنافس بين المعسكرين، مازال موقف الكرد غامضا، وسيكون بيضة القبان بحسم جدل الكتلة الكبرى.
وتشهد العاصمة بغداد انتشاراً أمنياً موسعاً في مناطق الكرادة والجادرية والمنطقة الخضراء وسط بغداد، حيث يجري الحراك السياسي في ساعاته الأخيرة، لتشكيل الكتلة التي لها الحق في إعلان الحكومة العراقية السادسة منذ الغزو الأميركي للبلاد عام 2003.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن الجيش العراقي رفع حالة التأهب في بغداد عشية الجلسة الأولى للبرلمان.