ويُتهم نتنياهو بتلقي رشاوى من صاحب موقع "والا"، شاؤول إيلانوفيتش، على شكل تقارير مؤيدة له ومناصرة لزوجته سارة، مقابل منح إيلانوفيتش، الذي يملك أيضاً شركة بيزك للاتصالات، امتيازات بعشرات ملايين الشواقل.
وخضع نتنياهو للتحقيق، اليوم، في مقره الرسمي في القدس المحتلة، بالتزامن مع التحقيق مع كل من زوجته سارة وابنه يئير، وذلك بعد أن أتمت الشرطة الإسرائيلية أخذ إفادة كاملة من مساعد نتنياهو السابق لشؤون الإعلام، نير حيفتس، الذي أبرم، الشهر الماضي، صفقة مع النيابة العامة ليصبح "شاهد ملك" ضد نتنياهو.
في غضون ذلك، ينتظر رئيس الحكومة الإسرائيلية قرار المستشار القضائي بشأن توصيات الشرطة، بتقديم لوائح اتهام ضده في القضيتين السابقتين المعروفتين باسم القضية (1000)، والتي تتعلق بتلقي نتنياهو هدايا من رجل الأعمال الإسرائيلي، أرنون ميلتشين، بشكل غير قانوني، والقضية (2000) التي تتصل بإجرائه مفاوضات مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس، لتعديل خط تحرير الصحيفة لنتنياهو، مقابل منع صحيفة "يسرائيل هيوم" من إصدار ملحق أسبوعي.