للسنة الرابعة على التوالي وعند بث المسلسل التونسي "أولاد مفيدة" للمخرج سامي الفهري، تتعالى بعض الأصوات المطالبة بمقاطعته، لما يتضمنه من مشاهدَ عنفٍ، وتعاط ٍللخمر والمخدرات لا تتماشى وطبيعة شهر رمضان، لكن مع ذلك يحقق المسلسل نسب مشاهدة مرتفعة، ويعتبر من أكثر الأعمال الدرامية التونسية الناجحة فى السنوات الأخيرة.
الدعوة لمقاطعة المسلسل من قبل بعض التونسيين ردت عليها واحدة من أبطال الأجزاء الأربعة للمسلسل الممثلة وحيدة الدريدي التي كتبت في حسابها على "فيسبوك" ساخرة بالقول إن "من طالبوا من الأولياء بمقاطعة مسلسل "أولاد مفيدة" لهم كل الحق، فيكفي المخدرات التي توزع أمام المدارس على الأطفال. يكفي ذلك فى الواقع فلماذا نقوم بنقله في عمل درامي".
وأضافت وحيدة الدريدي: "تونس، حيث لا عنف، ولا خرق للقانون، ولا خمر، ولا مخدرات، ولا اغتصابات، ولا سرقات، ولا خيانات للبلد، ولا هتك للأعراض. حيث أطفالنا لا يسمعون حتى مجرد السمع بالمخدرات، والقتل، ولا يقع التحرش بهم في الشارع، ولا براكاجات (اعتراض مسلح) لأطفالنا ولا عنف داخل وأمام المدارس. فعلاً، لأن شهر رمضان في شوارعنا انقطع فيه العنف والكلام البذيء والخطف والنفاق والغش، لأننا الشعب الملاك.. أهلاً وسهلاً".
Facebook Post |