يطمح الطبيب الأميركي، المصري الأصل، عبد الرحمن السيد، لأن يُصبح حاكم ولاية ميشيغن الأميركيّة، فيُصبح بالتالي أوّل حاكم مسلم، وأصغر حاكم للولاية منذ العام 1978.
عبد الرحمن السيد، هو طبيب ليبرالي يبلغ من العمر 32 عاماً ومقيم في ديترويت، لمع نجمه على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت عنه المواقع الأميركيّة، خصوصاً أنّ حملته وجدت استقطاباً للشباب واستطاع أن يجمع مبلغ مليون دولار لحملته بسرعة.
وأشارت مواقع أميركيّة إلى أنّ السيد، المنحدر من الإسكندرية، تقلد عددًا من المناصب المهمة، حيث عين مديرا لقسم الصحة والدعم الصحي في بلدية ديترويت عام 2015، كما شغل منصب أستاذ مساعد في قسم علم الأوبئة بجامعة كولومبيا، واستقال من منصبه في مطلع شباط/فيراير الماضي للتفرغ لانتخابات ولاية ميشيغن لعام 2018.
وينافس عبدالرحمن السيد ثلاثة ديمقراطيين وثلاثة جمهوريين مؤهّلين للترشح، حتى الآن، لمنصب حاكم ميشيغن.
ويرى الحزب الديمقراطي أنه يتعين الفوز بالمنصب للعودة إلى ميشيغن بعد ثماني سنوات من سيطرة الحزب الجمهوري عليه.
وعن حالة السيد، قالت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركيّة: ربما لم تتبن أي ولاية أميركية غرباء عن الساحة السياسية بقدر ما فعلت ميشيغن، حيث فاز رأسمالي مغامر في آخر جولتين من انتخابات حاكم الولاية بينما ترشح قطب عقارات لخوض انتخابات الرئاسة. ولكن عبدالرحمن يضع هذه الألفة تجاه الوافدين الجدد محل اختبار، إذ يقوم بحملة قوية ومذهلة ليصبح أول حاكم ولاية مسلم في تاريخ الولايات المتحدة".
وأضافت "يشعر القادة الديمقراطيون بالذهول من الظهور المفاجئ لعبد الرحمن، وهو باحث سابق في جامعة رودز العريقة وشغل منصب مدير الصحة العامة في ديترويت، على الساحة السياسية الرئيسية بعد أن جمع بسرعة مليون دولار".
ونقل موقع "بيزنس إنسايدر"، سابقاً، عن السيد، الذي لا يخفي تمسكه بدينه الإسلام، قوله، إنه "لا يترشح ليكون أول حاكم مسلم لولاية، وإنما لأنه يعتقد أنه سيصبح أفضل حاكم لميشيغن سواء كان مسلماً أو لا".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لقي السيد حفاوةً من الناخبين الذين نشروا صوره وأكّدوا أنّه صوت الشباب في الولاية.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)