يقف الفنان الفلسطيني مهند الدوس أمام لوحة كبيرة، تُخيل لك المشهد وكأنك تطل من جدار مهشم على صحراء قاحلة، حيث الجبال والصخور، والبيئة الصحراوية بأدق تفاصيلها، إذ رسمها بتقنية الرسم ثلاثي الأبعاد "3D"، مستخدماً الألوان الزيتية الترابية. الخداع الظاهر في اللوحة ثلاثية الأبعاد، والتي زينت كل الحائط، ظهر فيها مدى الدقة والإتقان لهذا النوع الصعب من الفنون التشكيلية، عاكساً خطوطاً وزوايا وألوانا دُمجت بأساليب فنية، لتظهر المشهد الفني، وكأنه مشهد واقعي، لا يفصل بينه وبين المشاهد، سوى جدار مهشم.
الفضول كان أحد أهم أسباب إتقان الفنان الدوس الرسوم ثلاثية الأبعاد، إلى جانب حب التميز، حيث شد انتباهه صور جاهزة مطبوعة على هيئة رسوم ثلاثية الأبعاد، فقرر تجسيدها على الجدران، وبدأ برسمته الأولى التي استغرقت نحو شهر من العمل المتواصل.
والرسم ثلاثي الأبعاد هو رسم المجسمات الحقيقية الموجودة في الطبيعة مع تبيين أبعادها الثلاثة، ويمكن تطبيق الرسم ثلاثي الأبعاد وفق عدة طرق مشهورة وغير مشهورة، وعن أشهرها فهي طريقة الرسم بزاوية 45 درجة، إلى جانب طريقة الرسم بزاوية 30 درجة، ولكل منها خصائصه التي تميزها عن غيرها.
ويقول الفنان مهند الدوس 23 عاماً من منطقة الزيتون شرقي مدينة غزة، وهو خريج تخصص الفنون الجميلة من جامعة الأقصى، أن موهبته في الرسم بدأت منذ الصغر، برفقة صديقه فضل طافش، إذ كانا يتنافسان ويتبارزان بالرسم على طاولة الدراسة.
ويوضح أنه بدأ بتطوير موهبته عبر المشاركة في الدورات والأنشطة الفنية، حيث التحق في سن 13 عاماً بدورة فن تشكيلي لتعلم أساسيات الرسم والألوان نظمها مركز خاص بتطوير أداء ومواهب الأطفال، وشارك في معرض خاص بالتراث الفلسطيني، حيث كانت لوحاته تحاكي القدس، الطاحونة، سحب المياه من البئر، إلى جانب رسمة لرعاة الغنم.
ويبين الدوس أنه شارك في عدد من الفعاليات الخاصة بإحياء التراث الفلسطيني عام 2009، كذلك التحق بدورة خاصة لتعليم "الفيديو آرت" عام 2010، وشارك في مسابقة نحت على مستوى قطاع غزة، بلوحة "حصار كتب" نفذها باستخدام الجبس، لكتب مصممة على هيئة جدار ثلاثي الأبعاد، علاوة على مشاركته في معارض "نتاج مدارس" والتي يتم تنظيمها سنوياً، لعرض إبداعات الطلبة.
ويوضح الدوس لـ"العربي الجديد" أنه يهدف من مشاركته في الأنشطة والفعاليات والمسابقات تنمية موهبته، والتعرف على مختلف مشاركات الزملاء، مضيفاً: "ساهمت مشاركاتي بالتعرف على عدد من أشكال وأنواع الرسومات، والأعمال الفنية".
ويتابع: "الصور المطبوعة بالنظام ثلاثي الأبعاد، كانت من أبرز الأمور التي تشد انتباهي، ما أحدث بداخلي صراعاً كبيراً لتقليدها، ورسمها باستخدام الألوان، بدلاً من طباعتها إلكترونياً، وقمت بالتجربة الأولى، والتي استغرقت وقتاً طويلاً، مقارنة بباقي التجارب التي أنتجتها بوقت قياسي، وبدقة أعلى".
ويوضح أنه وبعد نجاحه في رسم جداريته الأولى، طلب منه عدد من الأصدقاء تكرارها داخل بيوتهم، فقام برسم لوحة صحراوية، كذلك رسمة أخرى لحوض سمك ضخم تخرج منه دلافين وأسماك كبيرة، يهيأ للمشاهد، بأنه حوض سمك مهشم تخرج منه الأسماك، مبيناً أنه اتخذ لنفسه هذا الفن من الرسم، لعدم وجود منافسين.
اقــرأ أيضاً
الفضول كان أحد أهم أسباب إتقان الفنان الدوس الرسوم ثلاثية الأبعاد، إلى جانب حب التميز، حيث شد انتباهه صور جاهزة مطبوعة على هيئة رسوم ثلاثية الأبعاد، فقرر تجسيدها على الجدران، وبدأ برسمته الأولى التي استغرقت نحو شهر من العمل المتواصل.
والرسم ثلاثي الأبعاد هو رسم المجسمات الحقيقية الموجودة في الطبيعة مع تبيين أبعادها الثلاثة، ويمكن تطبيق الرسم ثلاثي الأبعاد وفق عدة طرق مشهورة وغير مشهورة، وعن أشهرها فهي طريقة الرسم بزاوية 45 درجة، إلى جانب طريقة الرسم بزاوية 30 درجة، ولكل منها خصائصه التي تميزها عن غيرها.
ويقول الفنان مهند الدوس 23 عاماً من منطقة الزيتون شرقي مدينة غزة، وهو خريج تخصص الفنون الجميلة من جامعة الأقصى، أن موهبته في الرسم بدأت منذ الصغر، برفقة صديقه فضل طافش، إذ كانا يتنافسان ويتبارزان بالرسم على طاولة الدراسة.
ويوضح أنه بدأ بتطوير موهبته عبر المشاركة في الدورات والأنشطة الفنية، حيث التحق في سن 13 عاماً بدورة فن تشكيلي لتعلم أساسيات الرسم والألوان نظمها مركز خاص بتطوير أداء ومواهب الأطفال، وشارك في معرض خاص بالتراث الفلسطيني، حيث كانت لوحاته تحاكي القدس، الطاحونة، سحب المياه من البئر، إلى جانب رسمة لرعاة الغنم.
ويبين الدوس أنه شارك في عدد من الفعاليات الخاصة بإحياء التراث الفلسطيني عام 2009، كذلك التحق بدورة خاصة لتعليم "الفيديو آرت" عام 2010، وشارك في مسابقة نحت على مستوى قطاع غزة، بلوحة "حصار كتب" نفذها باستخدام الجبس، لكتب مصممة على هيئة جدار ثلاثي الأبعاد، علاوة على مشاركته في معارض "نتاج مدارس" والتي يتم تنظيمها سنوياً، لعرض إبداعات الطلبة.
ويوضح الدوس لـ"العربي الجديد" أنه يهدف من مشاركته في الأنشطة والفعاليات والمسابقات تنمية موهبته، والتعرف على مختلف مشاركات الزملاء، مضيفاً: "ساهمت مشاركاتي بالتعرف على عدد من أشكال وأنواع الرسومات، والأعمال الفنية".
ويتابع: "الصور المطبوعة بالنظام ثلاثي الأبعاد، كانت من أبرز الأمور التي تشد انتباهي، ما أحدث بداخلي صراعاً كبيراً لتقليدها، ورسمها باستخدام الألوان، بدلاً من طباعتها إلكترونياً، وقمت بالتجربة الأولى، والتي استغرقت وقتاً طويلاً، مقارنة بباقي التجارب التي أنتجتها بوقت قياسي، وبدقة أعلى".
ويوضح أنه وبعد نجاحه في رسم جداريته الأولى، طلب منه عدد من الأصدقاء تكرارها داخل بيوتهم، فقام برسم لوحة صحراوية، كذلك رسمة أخرى لحوض سمك ضخم تخرج منه دلافين وأسماك كبيرة، يهيأ للمشاهد، بأنه حوض سمك مهشم تخرج منه الأسماك، مبيناً أنه اتخذ لنفسه هذا الفن من الرسم، لعدم وجود منافسين.