انتقد الممثل الأميركي، جيف دانييلز، الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحزبه الجمهوري، متهمًا إياهما بالعنصرية، أثناء ظهوره في برنامج "ديدلاين" Deadline الحواري، مع المذيعة نيكول والاس على قناة "إم إس إن بي سي" MSNBC، يوم الإثنين.
وكان دانييلز يناقش أوجه التشابه ما بين فيلم To Kill A Mockingbird الذي يؤدي فيه حاليًا شخصية المحامي "أتيكوس فينش" الروائية، والتي تعتبر نموذجًا للنزاهة في أدب القرن العشرين، وبين الوضع السياسي الحالي في الولايات المتحدة الأميركية، عندما انتقد الجمهوريين، واتهمهم بأنهم يستخدمون "العنصرية" كخندق لإنقاذ الحزب.
وقال دانييلز: "فقدت دولتنا الاحترام واللياقة والنزاهة والسلوك المتحضر والمسؤولية والمساءلة"، ثم شبه سلوك مؤيدي ترامب الذين يتجاهلون عيوبه، بالغوغائية التي تتحدث عنها رواية الكاتبة هاربر لي التي استلهم منها الفيلم. وقال: "يمكن للضمير أن يكون مرهقًا ويبقيك مستيقظًا طوال الليل، والغوغاء هي المكان الذي يذهب إليه الناس لأخذ استراحة من ضميرهم، هذا ما أراه عندما أنظر لتجمعات مؤيدي ترامب".
كما أكد دانييلز أنه لا يرى سوى الأكاذيب بين مؤيدي ترامب، وأشار إلى أن الجمهوريين يعتقدون أن الطريقة الوحيدة لإنقاذ حزبهم، وزيادة قاعدتهم الشعبية، هي بالعنصرية التي كانت تغلي تحت السطح لفترة طويلة، قبل أن يأتي ترامب ويعد بإعادة "العظمة الأميركية"، أي العودة نحو الماضي، عندما كانت الأمور أسهل بالنسبة للعنصريين البيض.
اقــرأ أيضاً
واتهم دانييلز أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بالافتقار للشجاعة، والصمت من أجل الاحتفاظ بوظائفهم، وقال: "الشجاعة أن تقف وتكون وطنيًا حقيقيًا، كما اعتدنا منذ إعلان الاستقلال الأميركي عام 1776"، واختتم خطابه بالتساؤل عن الوقت الذي سيظهر فيه بطل، يشبه دانيال إلسبرغ، الذي سرب عام 1971 وثائق فائقة السرية من البنتاغون، توضح عملية صناعة القرار من جانب الحكومة الأميركية بما يتعلق بحرب فيتنام، وقال: "أنا بانتظار هذا الرجل".
وكان دانييلز يناقش أوجه التشابه ما بين فيلم To Kill A Mockingbird الذي يؤدي فيه حاليًا شخصية المحامي "أتيكوس فينش" الروائية، والتي تعتبر نموذجًا للنزاهة في أدب القرن العشرين، وبين الوضع السياسي الحالي في الولايات المتحدة الأميركية، عندما انتقد الجمهوريين، واتهمهم بأنهم يستخدمون "العنصرية" كخندق لإنقاذ الحزب.
وقال دانييلز: "فقدت دولتنا الاحترام واللياقة والنزاهة والسلوك المتحضر والمسؤولية والمساءلة"، ثم شبه سلوك مؤيدي ترامب الذين يتجاهلون عيوبه، بالغوغائية التي تتحدث عنها رواية الكاتبة هاربر لي التي استلهم منها الفيلم. وقال: "يمكن للضمير أن يكون مرهقًا ويبقيك مستيقظًا طوال الليل، والغوغاء هي المكان الذي يذهب إليه الناس لأخذ استراحة من ضميرهم، هذا ما أراه عندما أنظر لتجمعات مؤيدي ترامب".
Twitter Post
|
كما أكد دانييلز أنه لا يرى سوى الأكاذيب بين مؤيدي ترامب، وأشار إلى أن الجمهوريين يعتقدون أن الطريقة الوحيدة لإنقاذ حزبهم، وزيادة قاعدتهم الشعبية، هي بالعنصرية التي كانت تغلي تحت السطح لفترة طويلة، قبل أن يأتي ترامب ويعد بإعادة "العظمة الأميركية"، أي العودة نحو الماضي، عندما كانت الأمور أسهل بالنسبة للعنصريين البيض.