يشارك النجمان السوريان، باسم ياخور وديمة الجندي، في عضوية لجنة تحكيم جوائز "إيمي أووردز" الأميركية المتخصصة في قطاع الإنتاج التلفزيوني، التي ستقام في الـ 17 من الشهر الحالي، وسط مشاركة شخصيات فنية عربية مثل صبا مبارك، وأروى جودة، وعمرو يوسف، وميساء المغربي. وتأتي هذه المشاركة بحضور واسع للأفلام السورية في جوائز المهرجانات العالمية. وكانت أولى المشاركات لفيلم المخرجة سؤدد كعدان "يوم أضعت ظلي"، الذي أحرز جائزة "أفضل فيلم لصانعه"، في مهرجان فينيسيا. وتوالت الجوائز التي حصدتها السينما السورية، فحقق فيلم "حرائق" لمخرجه محمد عبد العزيز، ذهبية مهرجان "سيفين هيلز" في هنغاريا، ونال فيلم "مخاض الياسمين" للمخرج علاء صحناوي جائزة أفضل فيلم متكامل في مهرجان "كاتسكيل" في أميريكا. وكذلك، حصل فيلم "أفراح سوداء" لكوثر معراوي على جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان السماوة بالعراق، وختمها المسلسل الرقمي السوري "بدون قيد" الذي حاز جائزة مهرجان "برلين ويب فيست" بعد منافسته لأعمال من ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية، وكندا.
وكان فيلم "يوم أضعت ظلي" قد شارك في الدورة الـ75 من مهرجان "فينيسيا" ضمن مسابقة "آفاق"، مع غياب بطله الممثل السوري سامر إسماعيل، عن حضور العرض، بسبب عدم حصوله على موافقة من شعبة التجنيد. والفيلم من إنتاج سوري لبناني فرنسي قَطَري مشترك، وقد صور على الحدود السورية اللبنانية عام 2017، ويتناول أحداثاً مفترضة في شتاء عام 2012، عن سناء (سوسن أرشيد) التي تعيش في أتون حرب قادرة حتى على سرقة المخيلة، وتُسرق جميع أحلامها، ويبقى لها حلم وحيد يتلخص بالحصول على أنبوبة غاز للطهو، لتتمكن من تحضير وجبة طعام لابنها. تقول كعدان عن فيلمها: "الفيلم كتب في بلاد فيها الغد هو فكرة غير قابلة للتخيل، ما هو الغد إن كنت تعيش تحت القصف المتواصل، الغد أصبح رفاهية".
فيما يدخل فيلم "حرائق" للمخرج محمد عبد العزيز في قضية تتناول حياة النساء في الحرب، وهو العمل السادس لعبد العزيز، يروي قصصاً لأربع نساءٍ من شرائح اجتماعية مختلفة، تضفي الحرب على أبسط اختياراتهنّ في الحياة بعداً مصيرياً، إذ يتعرضن خلال مشاركتهن في مهرجان احتفالي لتفجير، ويصور الفيلم ردود أفعالهن قبل الانفجار وخلاله وبعده. ويؤدي أدوار البطولة في الفيلم الذي صور في سورية عام 2015 كل من الممثلة نانسي خوري، ورنا ريشة، وجفرا يونس، وأماني إبراهيم، وولاء عزام، ونغم ناعسة، بالاشتراك مع مؤيد رومية ومازن جبة وآخرين. وسبق للفيلم أن حقق جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان القاهرة السينمائي، في مسابقة آفاق السينما العربية، وجائزة أفضل فيلم متكامل في مهرجان روتردام للفيلم العربي عام 2017.
اقــرأ أيضاً
أما المسلسل الرقمي السوري "بدون قيد" فكان فوزه بجائزة مهرجان "برلين ويب فيست" في ألمانيا عبر أكبر جائزة يمنحها المهرجان وهي جائزة "غراند جوري". "بدون قيد" هو مسلسل سوري - لبناني أنتج عام 2017 عن تعاون بين الكاتب والممثل السوري رافي وهبي والكاتب اللبناني باسم بريش، ويعد أول عمل درامي تفاعلي يسمح للمشاهد بأن يختار طريقة العرض التي تناسبه. تدور أحداثه حول ثلاث شخصيات تعيش في سورية، ويضم مجموعة من الممثلين أبرزهم رافي وهبي، نادين تحسين بيك، علاء الزعبي، عبير الحريري، محسن عباس، ينال منصور، وخالد حيدر. وسبق أن رُشّح المسلسل لجوائز عديدة، من بينها جائزة مهرجان كوبنهاغن ومهرجان مرسيليا ومهرجان "رين دانس" و"لو تي في أواردز"، لكنه لم يفز بأي منها.
وكان فيلم "يوم أضعت ظلي" قد شارك في الدورة الـ75 من مهرجان "فينيسيا" ضمن مسابقة "آفاق"، مع غياب بطله الممثل السوري سامر إسماعيل، عن حضور العرض، بسبب عدم حصوله على موافقة من شعبة التجنيد. والفيلم من إنتاج سوري لبناني فرنسي قَطَري مشترك، وقد صور على الحدود السورية اللبنانية عام 2017، ويتناول أحداثاً مفترضة في شتاء عام 2012، عن سناء (سوسن أرشيد) التي تعيش في أتون حرب قادرة حتى على سرقة المخيلة، وتُسرق جميع أحلامها، ويبقى لها حلم وحيد يتلخص بالحصول على أنبوبة غاز للطهو، لتتمكن من تحضير وجبة طعام لابنها. تقول كعدان عن فيلمها: "الفيلم كتب في بلاد فيها الغد هو فكرة غير قابلة للتخيل، ما هو الغد إن كنت تعيش تحت القصف المتواصل، الغد أصبح رفاهية".
فيما يدخل فيلم "حرائق" للمخرج محمد عبد العزيز في قضية تتناول حياة النساء في الحرب، وهو العمل السادس لعبد العزيز، يروي قصصاً لأربع نساءٍ من شرائح اجتماعية مختلفة، تضفي الحرب على أبسط اختياراتهنّ في الحياة بعداً مصيرياً، إذ يتعرضن خلال مشاركتهن في مهرجان احتفالي لتفجير، ويصور الفيلم ردود أفعالهن قبل الانفجار وخلاله وبعده. ويؤدي أدوار البطولة في الفيلم الذي صور في سورية عام 2015 كل من الممثلة نانسي خوري، ورنا ريشة، وجفرا يونس، وأماني إبراهيم، وولاء عزام، ونغم ناعسة، بالاشتراك مع مؤيد رومية ومازن جبة وآخرين. وسبق للفيلم أن حقق جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان القاهرة السينمائي، في مسابقة آفاق السينما العربية، وجائزة أفضل فيلم متكامل في مهرجان روتردام للفيلم العربي عام 2017.