منذ ما يقارب العامين، قام محمد باسل خير بتأسيس شبكة "وطن فليكس" الرقمية لعرض الأعمال الدرامية السورية، وذلك على غرار الشبكة العالمة "نتفليكس"، وتم التسويق لـ"وطن فليكس" باعتبارها مبادرة "وطنية" سورية تهدف للوقوف في وجه المحطات التلفزيونية التي رفضت وقاطعت العديد من الأعمال الدرامية السورية لأسباب عديدة، منها تسييس هذه الأعمال وترويجها لسياسة النظام السوري وتلميعها صورته، بالإضافة إلى انخفاض جودتها وفقر محتواها الفني.
وفي بداية هذا العام، أطلقت شبكة "وطن فليكس" قناة على موقع "يوتيوب" باسم "كوميدي كاست"، وأطلقت حملة إعلانية على أنها قناة تقوم على دعم ومساعدة المواهب الفنية الشابة على "يوتيوب"، وكان أساس الحملة الإعلانية فيديو شارك فيه العديد من نجوم الداما السورية واللبنانية، ممن عرفوا بدعمهم للنظام السوري أمثال: طارق أبو جودة، وصفاء سلطان، وجلال شموط، وأيمن رضا، ومعين شريف. وفي البداية، أعلنت القناة عن مسابقة للمواهب الكوميدية الشابة من دون تحديد شروط المسابقة أو حتى الهدف منها، وبدأت بنشر مقاطع تمثيلية لمجموعة من الهواة على قناتها، ومن ثم بدأت بنشر أفلام قصيرة لأشخاص هواة من دون معرفة معايير النشر وشروطها أو حتى كيفية النشر. ومن ضمن الأفلام المنشورة، كان هناك أفلام لمغني الراب السوري إسماعيل تمر، وكانت جميع الأفلام المنشورة سيئة وأغلبها لا يحمل الطابع الكوميدي التي عرّفت به القناة عن نفسها، ولكن جميع المواد المنشورة اشتركت بصفة واحدة، وهي عدم احترافيتها، وهذا ما يتناسب مع كون القناة تقدم فرصا للشباب بعرض أعمالهم، إلا أنها على ما يبدو كان هدفها من مسابقتها المزعومة والفيديوهات المنشورة هو تحصيل أكبر عدد من المشاهدات على القناة لا أكثر، من خلال استغلال المهمشين.
ولكن قبل شهر بدأت القناة بعرض أحد المسلسلات السورية الذي فشل بتحقيق أي نسبة مشاهدة، وهو سيت كوم "بث تجريبي"، وبثت حلقاته بشكل يومي وكأن العمل جديد وحصري. وللوهلة الأولى، يقع متابع القناة بفخ أن يكون العمل هو نتاج المسابقة التي أعلنت عنها القناة لانعدام مشاركة النجوم فيها باستثناء الممثل ليث المفتي، إلا أن الحقيقة بأن العمل تم إنتاجه في 2016، وبعد أن فشل بيعه للمحطات التلفزيونية، تم عرضه على قناة سورية دراما في 2017، ولم يلق العمل أي صدى يذكر، فيتراوح عدد المشاهدات على الحلقات ما بين 100 و2000 مشاهدة كحد أقصى.
تدور أحداث العمل حول العلاقات بين طاقم العمل في قناة تلفزيونية، التي أسسها رجل أعمال يجهل كل ما يتعلق بمجال الإعلام والفن، ولا يستطيع سوى بثها لمدة ساعتين يومياً، مع إسقاطات حول ضعف الإعلام وفشله بسبب تحكم الأموال ورجال الأعمال الجاهلين في المجال، ويستعرض العمل التهريج والنكت المستهلكة في محاولة يائسة للارتقاء إلى مستوى الكوميديا، وتقسم الحلقة الواحدة في العمل إلى قسمين: قسم يدور حول الحياة الشخصية لطاقم العمل، وقسم يستعرض برامج القناة، بحيث يؤدي الممثلون "ستاند أب كوميدي" حول بعض المواضيع الاجتماعية، إضافةً إلى عرض استطلاعات رأي حقيقية تؤخذ بها آراء المواطنين في الشارع حول الموضوع المطروح في الحلقة بطريقة هزلية، ويخلو العمل من أي دراما حقيقة أو أحداث، ولا يرتقي تمثيل العاملين فيه إلى المستوى الجيد أبداً، ليظل العمل بلا هوية، فهو ليس كوميدياً وليس درامياً، ولا يمكن تصنيفه حتى ضمن برامج تلفزيون الواقع الترفيهية. العمل من تأليف مجموعة من الكتاب وهم: سعيد حناوي مع ربا طعمة وريمون أبو عيطة، ومن إخراج غزوان قهوجي.
وفي بداية هذا العام، أطلقت شبكة "وطن فليكس" قناة على موقع "يوتيوب" باسم "كوميدي كاست"، وأطلقت حملة إعلانية على أنها قناة تقوم على دعم ومساعدة المواهب الفنية الشابة على "يوتيوب"، وكان أساس الحملة الإعلانية فيديو شارك فيه العديد من نجوم الداما السورية واللبنانية، ممن عرفوا بدعمهم للنظام السوري أمثال: طارق أبو جودة، وصفاء سلطان، وجلال شموط، وأيمن رضا، ومعين شريف. وفي البداية، أعلنت القناة عن مسابقة للمواهب الكوميدية الشابة من دون تحديد شروط المسابقة أو حتى الهدف منها، وبدأت بنشر مقاطع تمثيلية لمجموعة من الهواة على قناتها، ومن ثم بدأت بنشر أفلام قصيرة لأشخاص هواة من دون معرفة معايير النشر وشروطها أو حتى كيفية النشر. ومن ضمن الأفلام المنشورة، كان هناك أفلام لمغني الراب السوري إسماعيل تمر، وكانت جميع الأفلام المنشورة سيئة وأغلبها لا يحمل الطابع الكوميدي التي عرّفت به القناة عن نفسها، ولكن جميع المواد المنشورة اشتركت بصفة واحدة، وهي عدم احترافيتها، وهذا ما يتناسب مع كون القناة تقدم فرصا للشباب بعرض أعمالهم، إلا أنها على ما يبدو كان هدفها من مسابقتها المزعومة والفيديوهات المنشورة هو تحصيل أكبر عدد من المشاهدات على القناة لا أكثر، من خلال استغلال المهمشين.
ولكن قبل شهر بدأت القناة بعرض أحد المسلسلات السورية الذي فشل بتحقيق أي نسبة مشاهدة، وهو سيت كوم "بث تجريبي"، وبثت حلقاته بشكل يومي وكأن العمل جديد وحصري. وللوهلة الأولى، يقع متابع القناة بفخ أن يكون العمل هو نتاج المسابقة التي أعلنت عنها القناة لانعدام مشاركة النجوم فيها باستثناء الممثل ليث المفتي، إلا أن الحقيقة بأن العمل تم إنتاجه في 2016، وبعد أن فشل بيعه للمحطات التلفزيونية، تم عرضه على قناة سورية دراما في 2017، ولم يلق العمل أي صدى يذكر، فيتراوح عدد المشاهدات على الحلقات ما بين 100 و2000 مشاهدة كحد أقصى.
تدور أحداث العمل حول العلاقات بين طاقم العمل في قناة تلفزيونية، التي أسسها رجل أعمال يجهل كل ما يتعلق بمجال الإعلام والفن، ولا يستطيع سوى بثها لمدة ساعتين يومياً، مع إسقاطات حول ضعف الإعلام وفشله بسبب تحكم الأموال ورجال الأعمال الجاهلين في المجال، ويستعرض العمل التهريج والنكت المستهلكة في محاولة يائسة للارتقاء إلى مستوى الكوميديا، وتقسم الحلقة الواحدة في العمل إلى قسمين: قسم يدور حول الحياة الشخصية لطاقم العمل، وقسم يستعرض برامج القناة، بحيث يؤدي الممثلون "ستاند أب كوميدي" حول بعض المواضيع الاجتماعية، إضافةً إلى عرض استطلاعات رأي حقيقية تؤخذ بها آراء المواطنين في الشارع حول الموضوع المطروح في الحلقة بطريقة هزلية، ويخلو العمل من أي دراما حقيقة أو أحداث، ولا يرتقي تمثيل العاملين فيه إلى المستوى الجيد أبداً، ليظل العمل بلا هوية، فهو ليس كوميدياً وليس درامياً، ولا يمكن تصنيفه حتى ضمن برامج تلفزيون الواقع الترفيهية. العمل من تأليف مجموعة من الكتاب وهم: سعيد حناوي مع ربا طعمة وريمون أبو عيطة، ومن إخراج غزوان قهوجي.