تفتتح الجالية الهندية، برنامج الأيام المسرحية والفنية، والتي يقدمها مركز شؤون المسرح، في الموسم الصيفي في قطر. وكشف مدير المركز، الفنان، صلاح الملا، برنامج الفعاليّات لشهر أغسطس/ آب المقبل، والذي تحفل أيامه ولياليه بعروض فنيّة سودانيّة وعمانيّة.
الليلة الاستعراضية الهندية، تحمل عنوان" قطر وطني الثاني.. احتفال بالتضامن". وتقدمها فرقة أبناء الجالية الهندية بالتعاون مع بريدج قطر، اليوم الجمعة 28 يوليو/ تموز، على خشبة مسرح قطر الوطني. وتتضمَّن أوبريتاً غنائيّاً وعروضاً ثقافية وفنية متنوعة، يقدمها فنانون هنود يقيمون في قطر، وبلغات مختلفة، هي الهندية والميلبارية والإنكليزية والعربية، ويؤدي الفنانون رقصات من الفلكلور الهندي، وأهازيج شعبية، كما يقدمون العرضة القطرية. وقال رئيس لجنة بريدج قطر، صليل إبراهيم: "تجسد الفعالية تضامن الجالية الهندية مع قطر في مواجهة الحصار الذي تفرضه عليها 4 دول عربية، برّاً وبحراً وجوّاً، منذ الخامس من يونيو/ حزيران الماضي".
وحول الفعاليات الثقافية والفنية، خلال الشهر القادم، قال الملا، في مؤتمر صحافي عقده يوم الأربعاء الماضي: "يستضيف مسرح قطر الوطني، أشهر العروض السودانية، وهي مسرحية" تالتن ومخالتن"، من تأليف سيد عبدالله صوصل، ومن إخراج عبدالسلام خليل، وذلك في أيام 2 و3 و4 أغسطس/ آب. وتدور فكرة العرض الرئيسة حول حكاية اجتماعية بسيطة تبدأ من معاناة بطلها "التوم" المتزوج من امرأتين متضادتين "نهاد" و"بخيتة"، اللتين تختلفان عن بعضهما البعض في كل شيء، من حيث المركز الاجتماعي والطبقي والثقافي. ويعاني هو الأمرَّين لإيجاد أرضية مشتركة بين الزوجتين ليعيش حياة مستقرة وهادئة".
وفي منتصف الشهر القادم، أيام 16 و17 و18 أغسطس/ آب، يحتضن مسرح قطر الوطني، عرضين من سلطنة عمان. الأول مسرحية "النوخذة"، والتي قدَّمت عرضها الأول في مهرجان صلالة السياحي عام 2016، وشاركت في العديد من المهرجانات، وحصدت عدة جوائز.
ويوضّح الملا، أن العرض يوازن بين المسرح الجماهيري ومستوى عروض المسابقات. وتتطرَّق المسرحية إلى بعض السلوكيات الخاطئة، في مشاهد تجسد السعي نحو دحر ونبذ هذه السلوكيات من المجتمع، في قالب كوميدي لإيصال رسالتها بسلاسة ويسر، والعمل من إنتاج فرقة صلالة الأهلية المسرحية.
وتقدم فرقة "تواصل" القادمة من مسقط، مسرحية "حارة البخت"، وهي فانتازيا جماهيرية، من تأليف وإخراج مالك المسلماني. ويشارك في العرض حكيم الصالحي ووفاء البلوشية وتاج محمد نور وسامي البوصافي وسليمان الرمحي وغيرهم من الممثلين الكوميديين الشباب.
وتُجسِّد المسرحية إحدى الحكايات الشعبية، والتي لاتحدد مكان وزمان وقوع الأحداث، مع تغليفها بطابع كوميدي أكثر من التراجيدي. وتدور أحداث المسرحيّة في حارة تسمى حارة البخت، مكونة من أناس بسطاء مادياً، باستثناء امرأة تُدعى "حمامة"، تستغل حاجة الناس، وتمنحهم قروضاً مادية، ما مكّنها من التحكم في حيواتهم، وأصبحت تحدثهم من شرفة عالية تطل على الحارة دون النزول إليهم، يقدم العرض أيام 24 و24 و26 أغسطس/ آب القادم.
اقــرأ أيضاً
الليلة الاستعراضية الهندية، تحمل عنوان" قطر وطني الثاني.. احتفال بالتضامن". وتقدمها فرقة أبناء الجالية الهندية بالتعاون مع بريدج قطر، اليوم الجمعة 28 يوليو/ تموز، على خشبة مسرح قطر الوطني. وتتضمَّن أوبريتاً غنائيّاً وعروضاً ثقافية وفنية متنوعة، يقدمها فنانون هنود يقيمون في قطر، وبلغات مختلفة، هي الهندية والميلبارية والإنكليزية والعربية، ويؤدي الفنانون رقصات من الفلكلور الهندي، وأهازيج شعبية، كما يقدمون العرضة القطرية. وقال رئيس لجنة بريدج قطر، صليل إبراهيم: "تجسد الفعالية تضامن الجالية الهندية مع قطر في مواجهة الحصار الذي تفرضه عليها 4 دول عربية، برّاً وبحراً وجوّاً، منذ الخامس من يونيو/ حزيران الماضي".
وحول الفعاليات الثقافية والفنية، خلال الشهر القادم، قال الملا، في مؤتمر صحافي عقده يوم الأربعاء الماضي: "يستضيف مسرح قطر الوطني، أشهر العروض السودانية، وهي مسرحية" تالتن ومخالتن"، من تأليف سيد عبدالله صوصل، ومن إخراج عبدالسلام خليل، وذلك في أيام 2 و3 و4 أغسطس/ آب. وتدور فكرة العرض الرئيسة حول حكاية اجتماعية بسيطة تبدأ من معاناة بطلها "التوم" المتزوج من امرأتين متضادتين "نهاد" و"بخيتة"، اللتين تختلفان عن بعضهما البعض في كل شيء، من حيث المركز الاجتماعي والطبقي والثقافي. ويعاني هو الأمرَّين لإيجاد أرضية مشتركة بين الزوجتين ليعيش حياة مستقرة وهادئة".
وفي منتصف الشهر القادم، أيام 16 و17 و18 أغسطس/ آب، يحتضن مسرح قطر الوطني، عرضين من سلطنة عمان. الأول مسرحية "النوخذة"، والتي قدَّمت عرضها الأول في مهرجان صلالة السياحي عام 2016، وشاركت في العديد من المهرجانات، وحصدت عدة جوائز.
ويوضّح الملا، أن العرض يوازن بين المسرح الجماهيري ومستوى عروض المسابقات. وتتطرَّق المسرحية إلى بعض السلوكيات الخاطئة، في مشاهد تجسد السعي نحو دحر ونبذ هذه السلوكيات من المجتمع، في قالب كوميدي لإيصال رسالتها بسلاسة ويسر، والعمل من إنتاج فرقة صلالة الأهلية المسرحية.
وتقدم فرقة "تواصل" القادمة من مسقط، مسرحية "حارة البخت"، وهي فانتازيا جماهيرية، من تأليف وإخراج مالك المسلماني. ويشارك في العرض حكيم الصالحي ووفاء البلوشية وتاج محمد نور وسامي البوصافي وسليمان الرمحي وغيرهم من الممثلين الكوميديين الشباب.
وتُجسِّد المسرحية إحدى الحكايات الشعبية، والتي لاتحدد مكان وزمان وقوع الأحداث، مع تغليفها بطابع كوميدي أكثر من التراجيدي. وتدور أحداث المسرحيّة في حارة تسمى حارة البخت، مكونة من أناس بسطاء مادياً، باستثناء امرأة تُدعى "حمامة"، تستغل حاجة الناس، وتمنحهم قروضاً مادية، ما مكّنها من التحكم في حيواتهم، وأصبحت تحدثهم من شرفة عالية تطل على الحارة دون النزول إليهم، يقدم العرض أيام 24 و24 و26 أغسطس/ آب القادم.