عاد رئيس هيئة الترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، إلى القاهرة من البوابة الواسعة. والواضح أن عدداً من نجوم السينما والغناء المصريين سيسلّمون أنفسهم إلى آل الشيخ. والسبب بالطبع، هو الشح في الإنتاجات الفنية، خصوصاً الأفلام، وغياب المنتجين الكبار عن السوق، ما عدا "السبكي" الذي يحاول جاهداً إنعاش سوق الأفلام في القاهرة، بمجموعة من الأفلام، أكثرها تجاري.
قبل أيام، نشرت بعض المواقع الفنية، أن تركي آل الشيخ تصالح مع المطربة أمال ماهر، بعد طلاقهما. القصة بدأت عندما أعلن برنامج ET بالعربي عن هذا الزواج. ما دفع تركي آل الشيخ لإيقاف البرنامج، معتبراً الإعلان عن زواجه إساءة.
خبر المصالحة اليوم، شكَّل صدمة عند متابعي تسلسل الأحداث بين تركي آل الشيخ طليق أمال ماهر، وتداعيات العلاقة التي وصلت إلى حدود تهديد أمال ماهر، وإخلائها لمنزلها، وإقفال صيدلية يملكها شقيقها، بعد مضايقات تعرَّضت لها ماهر، ليس فقط من تركي شخصيًا، بل وصلت إلى حدود نقابة الفنانين المصريين التي لم تحرك ساكنًا في هذه القضية، ولم تكلّف نفسها للدفاع عن فنانة تنتسب للنقابة.
خلاصة القول، أن تُركي آل الشيخ وبعد "الهزة الرياضية" التي تعرض لها في القاهرة، وبلوغه مرحلة متقدمة من التدخل في شؤون نواد مصرية عريقة، ما اعتبره جمهور الكرة تعدياً عليه بالدرجة الأولى، وكال لآل الشيخ السب والشتم في المباراة الشهيرة التي جمعت بين "الأهلي" وفريق "حوريا" الغيني في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا. وحدثت بعدها مناوشات بين مجلس الأهلي وآل الشيخ، فقرر الاتحاد السعودي الاستعانة بالزمالك. بل إنه دار الحديث عن استثمار في بناء الاستاد الجديد للزمالك. وفي ظل هذه الانتقادات، قام تركي آل الشيخ الذي يرأس الاتحاد العربي لكرة القدم، بتسفير الزمالك بطائرته الخاصة إلى السعودية، من أجل خوض كأس السوبر المصري - السعودي. وكان تركي آل الشيخ أعلن في 24 أيار/مايو الماضي تخليه عن الرئاسة الشرفية لنادي الأهلي المصري.
لكن بدأت الأمور تتّخذ منحى فنياً، بتقديم تركي بعض الأغاني لفنانات وفنانين عرب يتواجدون في القاهرة. إذْ يدعم تركي هذه الأغاني ماليّاً، ويضمن تصويرها والترويج لها أيضاً. بعد خلاف تركي وأمال ماهر، منح تركي أنغام أغنية كانت ماهر قد سجلتها بصوتها، وعنوانها "بخاف أفرح". وكذلك أغنية ثانية قدمها تركي لأصالة نصري سجلتها ماهر، وعنوانها "الحقيقة"، إلى جانب الكلام عن إنتاج ألبوم كامل للفنان عمرو دياب، والوساطة بين دياب ومدير "روتانا"، سالم الهندي، للعودة إلى أحضان الشركة السعودية.
ومن غير المستبعد أن يحاول تركي مجدداً استقطاب مجموعة من الممثلين المصريين بعد إنتاجه لمسرحية محمد هنيدي "3 أيام في الساحل الشمالي". ويتردد أن تركي سيعمل على عرض المسرحية في الرياض قريباً، بعد توقيعه على عقود تقضي بإنشاء سلسلة من المسارح داخل السعودية. إضافة إلى مفاوضات يجريها مع الممثل أشرف عبد الباقي، حول إنتاج وتقديم مسرحية ما بين القاهرة والرياض. وسيعمل تركي آل الشيخ على إنتاج مجموعة من الأفلام التي ستكون محتكرة لصالح العرض الأول داخل المملكة، ولتركي الحق في بيعها أو عرضها.
اقــرأ أيضاً
قبل أيام، نشرت بعض المواقع الفنية، أن تركي آل الشيخ تصالح مع المطربة أمال ماهر، بعد طلاقهما. القصة بدأت عندما أعلن برنامج ET بالعربي عن هذا الزواج. ما دفع تركي آل الشيخ لإيقاف البرنامج، معتبراً الإعلان عن زواجه إساءة.
خبر المصالحة اليوم، شكَّل صدمة عند متابعي تسلسل الأحداث بين تركي آل الشيخ طليق أمال ماهر، وتداعيات العلاقة التي وصلت إلى حدود تهديد أمال ماهر، وإخلائها لمنزلها، وإقفال صيدلية يملكها شقيقها، بعد مضايقات تعرَّضت لها ماهر، ليس فقط من تركي شخصيًا، بل وصلت إلى حدود نقابة الفنانين المصريين التي لم تحرك ساكنًا في هذه القضية، ولم تكلّف نفسها للدفاع عن فنانة تنتسب للنقابة.
خلاصة القول، أن تُركي آل الشيخ وبعد "الهزة الرياضية" التي تعرض لها في القاهرة، وبلوغه مرحلة متقدمة من التدخل في شؤون نواد مصرية عريقة، ما اعتبره جمهور الكرة تعدياً عليه بالدرجة الأولى، وكال لآل الشيخ السب والشتم في المباراة الشهيرة التي جمعت بين "الأهلي" وفريق "حوريا" الغيني في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا. وحدثت بعدها مناوشات بين مجلس الأهلي وآل الشيخ، فقرر الاتحاد السعودي الاستعانة بالزمالك. بل إنه دار الحديث عن استثمار في بناء الاستاد الجديد للزمالك. وفي ظل هذه الانتقادات، قام تركي آل الشيخ الذي يرأس الاتحاد العربي لكرة القدم، بتسفير الزمالك بطائرته الخاصة إلى السعودية، من أجل خوض كأس السوبر المصري - السعودي. وكان تركي آل الشيخ أعلن في 24 أيار/مايو الماضي تخليه عن الرئاسة الشرفية لنادي الأهلي المصري.
لكن بدأت الأمور تتّخذ منحى فنياً، بتقديم تركي بعض الأغاني لفنانات وفنانين عرب يتواجدون في القاهرة. إذْ يدعم تركي هذه الأغاني ماليّاً، ويضمن تصويرها والترويج لها أيضاً. بعد خلاف تركي وأمال ماهر، منح تركي أنغام أغنية كانت ماهر قد سجلتها بصوتها، وعنوانها "بخاف أفرح". وكذلك أغنية ثانية قدمها تركي لأصالة نصري سجلتها ماهر، وعنوانها "الحقيقة"، إلى جانب الكلام عن إنتاج ألبوم كامل للفنان عمرو دياب، والوساطة بين دياب ومدير "روتانا"، سالم الهندي، للعودة إلى أحضان الشركة السعودية.
ومن غير المستبعد أن يحاول تركي مجدداً استقطاب مجموعة من الممثلين المصريين بعد إنتاجه لمسرحية محمد هنيدي "3 أيام في الساحل الشمالي". ويتردد أن تركي سيعمل على عرض المسرحية في الرياض قريباً، بعد توقيعه على عقود تقضي بإنشاء سلسلة من المسارح داخل السعودية. إضافة إلى مفاوضات يجريها مع الممثل أشرف عبد الباقي، حول إنتاج وتقديم مسرحية ما بين القاهرة والرياض. وسيعمل تركي آل الشيخ على إنتاج مجموعة من الأفلام التي ستكون محتكرة لصالح العرض الأول داخل المملكة، ولتركي الحق في بيعها أو عرضها.
محاولة أخرى للسيطرة على السوق المصري فنيًا هذه المرة، وذلك بعد مصالحته مع المغنية أمال ماهر، والاستعداد لتقديم حفلتها الكبيرة خلال أيام في أحد "ستادات" القاهرة التي يستثمرها تركي آل الشيخ. ولهذا الغرض ستكون المصالحة عبارة عن حفل تطلق فيه ماهر ألبومها الغنائي المؤلف من عشرين أغنية. وسيكون الحفل مدعوماً بعازفين من أوروبا، إضافة إلى مهندس إضاءة فرنسي. حتى الساعة، لم تعلّق أمال ماهر على المصالحة التي شكلت مفاجأة في الوسط الصحافي، خصوصاً أنها كانت تؤكد في كل مرّة أنها مُهددة، وذلك عبر تغريدات نشرتها في وقت سابق.