قد لا تخلو عائلة في العراق من فرد أو أكثر تم تسجيل ميلادهم في الأول من تموز عام 1957، وقد تصادف أخوين بينهما فارق عمري في الحقيقة لكن السجلات تقول إنهما ولدا في اليوم نفسه.
والسبب الذي جعل من الأول من تموز/يوليو عيد ميلاد جماعي للكثير من العراقيين، أن دائرة الأحوال المدنية قررت اعتبار هذا التاريخ يوم مولد لكل من لم يتم تسجيله في دائرة النفوس قبل ذلك التاريخ.
ويعتقد البعض أن الكثير من الناس لم يكونوا يكترثون بتسجيل الأطفال قبل عام 1957 بشكل رسمي، إلى أن يضطروا لذلك عندما يبلغ سن المدرسة أو التجنيد الإلزامي، وبالتالي تسجيلهم في تواريخ غير حقيقية وقتها.
وتقول بعض التقارير الصحافية إن العراقيين لم يكونوا يرغبون بذهاب أبنائهم للخدمة العسكرية، فكانوا يسجلون مجموعة من المواليد باسم واحد ليؤدي أحدهم الخدمة عن البقية.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً