وقال في تصريحات خاصة لـ "العربي الجديد" إن "حالة لطفي شهدت تحسناً كبيراً في صحتها، أبهر الأطباء المعالجين لها، خاصة وأنها كانت تعيش في المستشفى على أجهزة التنفس الصناعي، لكن تم رفعها بفضل العناية الإلهية".
وأضاف أنه "فوجئ بأن نادية بنفسها تقوم بالاتصال به لتطمئنه على صحتها، وأنها أصبحت على ما يرام، ولكن تحتاج إلى بعض الرعاية، لذا قرر الأطباء أن تظل بالمستشفى حتى لا تعاني أي مضاعفات صحية، موضحاً أن تواجدها في المستشفى وسط كل هذه الرعاية بالتأكيد سيكون أفضل لصحتها في هذا التوقيت".
وتابع بالقول "إن الفنانة المعتزلة هي من طلبت بنفسها فتح باب الزيارات لها حتى تطمئن جمهورها عليها، خاصة في ظل حالة الحب الشديدة التي بلغتها، بكثرة سؤال محبيها عنها ورغبتهم في رؤيتها".
يذكر أن الفنانة القديرة نادية لطفي، المولودة عام 1937 والتي اعتزلت الساحة الفنية منذ سنوات طويلة، كانت تعاني من تدهور في صحتها، نتيجة ضيق تنفس أصيبت به ودخولها في غيبوبة أفاقت منها مؤخراً.