وكانت المجموعة قد نشرت بياناً قالت فيه إنه "تم اليوم استضافة وجه آخر يتمثل في المدعوة "سيمون بيطون" المنتمية للكيان الصهيوني والحاملة لما يسمى "الجنسية الإسرائيلية" في فعاليات مهرجان سينما المرأة بمدينة سلا، وتقديمها للجمهور المغربي كمخرجة أفلام وثائقية باعتبارها "مغربية ــ إسرائيلية".
وواصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر مقتطفات من البيان، معبّرين عن غضبهم من محاولة التطبيع، وموجهين سهام نقدهم لإدارة المهرجان والقناة الثانية المغربية.
وذكرت المجموعة، أنها ليست المحاولة التطبيعية الأولى، مشيرة إلى "فضيحة استضافة مجندة صهيونية في مهرجان موسيقى الجاز في طنجة وعدد من الصهاينة في بطولة التكواندو الدولية بالرباط في بحر هذا الأسبوع".
ووصف بيان المجموعة اعتبارها "مغربية-إسرائيلية" أنها "محاولة مكشوفة لتزوير التاريخ وتسويغ وتطبيع التواجد الاستيطاني الصهيوني باسم ما يسمى "الجالية المغربية في إسرائيل".
كما وصفت الخطوة أنها "خطوة تطبيعية مع عناصر الكيان العنصري الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين تحت عنوان السينما والثقافة مع محاولة تمرير مفهوم صهيوتطبيعي متمثل في "مغاربة إسرائيل"، بهدف قرصنة مفهوم المكوّن العبري الوارد في الدستور وصهينة مضمونه لتطبيع الوجود الاحتلالي الإرهابي للصهاينة من أصل "مغربي" في فلسطين".
كما استنكرت المجموعة تقديم المخرجة الإسرائيلية على أنها "المناضلة من أجل قضية فلسطين" من طرف أحد مقدمي البرامج في القناة الثانية المغربية.
هذا وأوضح البيان، أن هذا الاستنكار لا يشمل عرب 48، وأكد أنه "لا يمكن الخلط بين فلسطينيي الداخل الحاملين قهراً لوثائق "إسرائيلية" ومن اختار طوعاً الانتماء للكيان الصهيوني".
Facebook Post |