وقفت الفنانتان التشكيليتان كاريمان المشهراوي وسارة الخطيب أمام مجموعة لوحات فنية تعود للمدارس التجريدية، الواقعية، الأوليستريشن، الكُلاج، والسيريالية، تعكس حال المرأة الفلسطينية، وتهدف لإيصال صوتها للعالم، عبر ألوان الفنون المتنوعة.
الفنانتان كانتا ضمن معرض "صنع في غزة" الذي اجتمع تحت سقفه مختلف أنواع الحرف والمشغولات اليدوية التي أنتجتها نساء فلسطينيات يمتلكن مشاريع يدوية الصنع، إضافة الى مشاريع علمية وتطبيقية، ومشغولات يدوية.
جنبات المعرض ضمت مجموعة أعمال خشبية منحوتة والآلات الموسيقية، وأعمال نقش خشبية، إلى جانب المجسمات الفنية الخشبية التي تلعب فيها الإضاءة دورا مكملاً، علاوة على أقسام الملابس الصوفية والتطريز، والإكسسوارات يدوية الصنع، التي جاورت قسم صناعة الكعك والمعمول الفلسطيني.
وتوضح منسقة معرض "صنع في غزة" حليمة عبد العزيز لـ"العربي الجديد" أنّ المعرض شاركت فيه 22 ريادية فلسطينة، بعد مشاركهتن في مسابقة "أنا ريادية" التي رعاها بنك فلسطين. وأضافت: "هذا هو معرضنا الأول، وسنقوم بتنظيمه في كل عام من أجل دعم الرياديات الفلسطينيات، وإيصال رسالتهن بأنهن قادرات على العمل والإبداع رغم مختلف الظروف".
في مدخل المعرض وقفت قمر عطا الله أمام مجموعة أوان فخارية وضع فيها نباتات الصبار، وتقول لـ"العربي الجديد" إنها تعمل برفقة شقيقتها على تصميم الحدائق المنزلية وزراعة الأسطح، وتحاولان ربط الهندسة المعمارية بتصاميم الحدائق للخروج بأفكار جديدة.
بينما توضح وسام عبد العزيز، التي اختصت بصناعة الملبوسات الصوفية لـ "العربي الجديد" أنها بدأت مع شقيقتها منذ عام 2012 بصناعة الملابس الصوفية، والشالات، والتيشيرتات، والأغطية الشتوية، إضافة إلى الإكسسوارات المصنعة من الصوف، والتي تأخذ وقتاً أطول من الإكسسوارات العادية في الصنع.
المعرض شمل زوايا أخرى لمشاريع تطبيقية وإلكترونية، ومنها زاوية "أكتبلك"، وقالت كل من نهيل أبو حامدة وآلاء أبو سلطان لـ "العربي الجديد"، إنّ التطبيق تابع لشركة أكتبلك الفلسطينية، التي تعمل على تعبئة المواقع بالمحتوى الموافق لشروط تهيئة محركات البحث، وتستهدف أصحاب المواقع الجديدة والقديمة والمدونات.
وشمل المعرض كذلك مشروع "sketch"، وهو فكرة لمشروع مكتب هندسي شبابي ريادي، يقوم في أساسه على حل مشكلات صناعية، وأخرى تقنية عبر منتجات متطورة ناتجة من تخطيط وتصميم وإنتاج نخبة من المهندسين الواعدين، ويهدف الى توظيف الطاقة البديلة لسد العجز في مجال الطاقة في فلسطين، وتطوير المنتجات الصناعية.
وتم عرض مشروع آخر تحت اسم "بانوراما فلسطين"، الذي يهدف إلى دعم قطاع السياحة في فلسطين، وذلك من خلال الجولات الافتراضية للأماكن السياحية والتاريخية الأثرية، ويتيح أمام المستخدم فرصة للتجول في تلك الأماكن دون عناء، وتقديم المعلومات عنها.
اقرأ أيضاً: قطع غزة الأثرية.. أسلوب جديد للتعريف بفلسطين
الفنانتان كانتا ضمن معرض "صنع في غزة" الذي اجتمع تحت سقفه مختلف أنواع الحرف والمشغولات اليدوية التي أنتجتها نساء فلسطينيات يمتلكن مشاريع يدوية الصنع، إضافة الى مشاريع علمية وتطبيقية، ومشغولات يدوية.
جنبات المعرض ضمت مجموعة أعمال خشبية منحوتة والآلات الموسيقية، وأعمال نقش خشبية، إلى جانب المجسمات الفنية الخشبية التي تلعب فيها الإضاءة دورا مكملاً، علاوة على أقسام الملابس الصوفية والتطريز، والإكسسوارات يدوية الصنع، التي جاورت قسم صناعة الكعك والمعمول الفلسطيني.
وتوضح منسقة معرض "صنع في غزة" حليمة عبد العزيز لـ"العربي الجديد" أنّ المعرض شاركت فيه 22 ريادية فلسطينة، بعد مشاركهتن في مسابقة "أنا ريادية" التي رعاها بنك فلسطين. وأضافت: "هذا هو معرضنا الأول، وسنقوم بتنظيمه في كل عام من أجل دعم الرياديات الفلسطينيات، وإيصال رسالتهن بأنهن قادرات على العمل والإبداع رغم مختلف الظروف".
في مدخل المعرض وقفت قمر عطا الله أمام مجموعة أوان فخارية وضع فيها نباتات الصبار، وتقول لـ"العربي الجديد" إنها تعمل برفقة شقيقتها على تصميم الحدائق المنزلية وزراعة الأسطح، وتحاولان ربط الهندسة المعمارية بتصاميم الحدائق للخروج بأفكار جديدة.
بينما توضح وسام عبد العزيز، التي اختصت بصناعة الملبوسات الصوفية لـ "العربي الجديد" أنها بدأت مع شقيقتها منذ عام 2012 بصناعة الملابس الصوفية، والشالات، والتيشيرتات، والأغطية الشتوية، إضافة إلى الإكسسوارات المصنعة من الصوف، والتي تأخذ وقتاً أطول من الإكسسوارات العادية في الصنع.
المعرض شمل زوايا أخرى لمشاريع تطبيقية وإلكترونية، ومنها زاوية "أكتبلك"، وقالت كل من نهيل أبو حامدة وآلاء أبو سلطان لـ "العربي الجديد"، إنّ التطبيق تابع لشركة أكتبلك الفلسطينية، التي تعمل على تعبئة المواقع بالمحتوى الموافق لشروط تهيئة محركات البحث، وتستهدف أصحاب المواقع الجديدة والقديمة والمدونات.
وشمل المعرض كذلك مشروع "sketch"، وهو فكرة لمشروع مكتب هندسي شبابي ريادي، يقوم في أساسه على حل مشكلات صناعية، وأخرى تقنية عبر منتجات متطورة ناتجة من تخطيط وتصميم وإنتاج نخبة من المهندسين الواعدين، ويهدف الى توظيف الطاقة البديلة لسد العجز في مجال الطاقة في فلسطين، وتطوير المنتجات الصناعية.
وتم عرض مشروع آخر تحت اسم "بانوراما فلسطين"، الذي يهدف إلى دعم قطاع السياحة في فلسطين، وذلك من خلال الجولات الافتراضية للأماكن السياحية والتاريخية الأثرية، ويتيح أمام المستخدم فرصة للتجول في تلك الأماكن دون عناء، وتقديم المعلومات عنها.
اقرأ أيضاً: قطع غزة الأثرية.. أسلوب جديد للتعريف بفلسطين