استغلت النجمة الأميركية ميريل ستريب، كلمتها خلال حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب" مساء الأحد، في مهاجمة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، واصفة سخريته من مراسل معوق خلال تجمع انتخابي، بأنه الأداء الذي لا ينسى في عام 2016.
وأشارت ستريب، التي كانت إحدى النجمات الداعمات لهيلاري كلينتون، إلى أن كراهية الأجانب التي اتسمت بها حملة ترامب الانتخابية، تتناقض مع تنوع خلفيات نجوم هوليوود، حيث قالت: "إن هوليوود تعج بالغرباء والأجانب، وإذا ركلناهم جميعاً خارج البلاد، لن يكون لديك شيء لتشاهده سوى كرة القدم، والفنون القتالية المختلطة".
ومررت ستريب رسائلها لترامب من دون أن تذكر اسمه، وقالت فيها أيضاً: "إن ممثلاً مثل رايان جوسلينج الفائز بجائزة أفضل ممثل لفيلم موسيقي، وروث نيجا الإثيوبية الأيرلندية وناتالي بورتمان المولودة في القدس، وإيمي أدامز المولودة في إيطاليا، وممثلاً صاعداً مثل ديف باتل، ذي الأصول الكينية والبريطاني الجنسية والذي نشأ في تازمينيا ويلعب معظم أدواره في هوليوود كشخص هندي، لا يمكن أن يطردهم أحد، أو أن يبعدهم عن الولايات المتحدة".
وقالت ستريب في كلمتها بعد تسلمها لجائزة سيسل بي دوميل عن مجمل أعمالها، إن "هذه الغريزة لإهانة (الناس)، عندما تظهر من شخصية عامة... فإنها بمثابة إذن للآخرين للتصرف بالطريقة نفسها".
وتابعت أن "عدم الاحترام يجلب عدم الاحترام، والعنف يحرض على العنف، عندما يستخدم أصحاب النفوذ قوتهم للضغط على الآخرين، فإننا نخسر جميعا".
من جهته لم يتأخّر رد ترامب عليها، بثلاث تغريدات متتالية، قال فيها إن: "ميريل ستريب واحدة من أكثر ممثلات هوليوود المقدرة بشكل مبالغ فيه، لا تعرفني لكنها هاجمتني يوم أمس". وذكّر بأنه لم يهاجم يوماً مراسلاً يعاني من احتياجات خاصة.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(رويترز، العربي الجديد)