اعترف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بضرورة ألا يلقي نكاتاً سخيفة على الملأ بعدما أثارت مزحة له قبل أيام سخرية معلقين محافظين في الولايات المتحدة وبلدان أخرى.
وكان ترودو قاطع امرأة خلال اجتماع عام في إدمونتون عند قولها كلمة "بشر" قائلاً إنه يفضل كلمة "ناس"، مستخدماً كلمة محايدة لا تشير لأي من الجنسين بدلاً من الكلمة التي استخدمتها بالإنكليزية وكان بها مقطعٌ يعني الرجل.
واتهم منتقدون ترودو بالمغالاة في اللباقة. وهذه الواقعة هي الأحدث في سلسلة نكات لم تلق قبولاً أطلقها رئيس الوزراء البالغ من العمر 46 عاماً.
وقال ترودو للصحافيين في أوتاوا أمس الأربعاء في إشارة إلى الواقعة الأخيرة "تعلمون جميعاً أنه ليس بالضرورة أن أكون صاحب أفضل سجل في النكات. ألقيت مزحة سخيفة قبل أيام ويبدو أنها انتشرت قليلاً".
وأضاف "لاقت استحساناً عند إلقائها في القاعة وفي السياق. لكن خارج السياق لم تكن مقبولة وهذا تذكير لي بضرورة ألا ألقي نكاتاً حتى لو كنت أظن أنها مضحكة".
وفي الماضي قال خصوم سياسيون ومعلقون إن ترودو يفتقر للوقار الذي يؤهله لأن يكون زعيماً.
وفي أول تصريحات علنية له بعد حرائق في إحدى المناطق المنتجة للنفط في البرتا عام 2016 بدأ ترودو حديثه بمزحة عن سلسلة أفلام "ستار وورز" أو حرب النجوم، قبل أن ينتقل للحديث عن الحرائق.
(رويترز)