أن يكون للفنان جمهور خاص به يتابعه ويتابع أعماله القديمة منها والجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي حد الهوس، بات أمراً طبيعياً، لكن هذه المواقع بعد أن فتحت طريقاً سريعاً، جعلت حلقة الوصل بين الجمهور والفنان، تؤسس لعلاقة افتراضية، يعبّر المستخدمون من خلالها عن مشاعرهم وآرائهم وتعليقاتهم، قد تخطت بطبيعتها حدود الافتتان والمتابعة.
أخذت آخر صيحات التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي شكلاً جديداً في التعبير؛ إذ دفعت شريحة كبيرة من محبي ومعجبي الفنانة إليسا في أنحاء العالم العربي إلى إنشاء مجلة إلكترونية خاصة بها. وصل الأمر إلى جرّ المعجبين مشاركاتهم على صفحات التواصل وضبطها ظاهرياً من خلال هذه المجلة، في سبيل أرشفة جميع أعمال الفنانة السابقة منها، والحالية واللاحقة، ومواكبة أخبارها ونشاطاتها الفنية ولقاءاتها وحملاتها الدعائية، إضافة إلى فتح حسابات تواصل خاصة بالقناة على تويتر وإنستغرام ويوتيوب. أسس لمشروع المجلة التي حملت عنوان "elissian magazine" طالبة الصحافة التونسية حبيبة عبيدي منذ قرابة الشهر، وقد تم إطلاق العدد الأول منها في الثاني من الشهر الجاري، لتكون أول منبر إلكتروني عربي يهتم بفنان واحد بمجهود خاص من قبل المعجبين الخاصين وليس العكس؛ فعادة يعمد أغلب الفنانين إلى إنشاء صفحات رسمية يديرونها شخصياً، أو عن طريق أحد مساعديهم الإداريين، وذلك في سبيل زيادة التفاعل مع جماهيرهم بعرض أغانيهم ومواعيد حفلاتهم وغيرها من الأنشطة ذات المكسب التفاعلي والترويجي، أو كما هو معتاد على الساحة الافتراضية، ينشئ معظم المتابعين صفحات خاصة تنوب عن الفنان نفسه في نشر كل ما يتعلق بشأنه.
تشير عبيدي، البالغة من العمر عشرين عاماً، عبر حسابها الخاص على تويتر، إلى أن إليسا مثلها الأعلى وملهمتها الأولى التي غيرت حياتها نحو الأفضل، بعدما التقت بها في إحدى حفلاتها قبل خمس سنوات، وأضافت أن فكرة المجلة موجودة منذ عام 2013، لكن غياب الدعم والخبرة في إدارة المجلة جعلاها تخشى متابعة تنفيذها لمدة من الزمن، ومع انتشار الشائعات التي بدأت تطاول إليسا وغيرها من الفنانين على الشبكة العنكبوتية، وظفت عبيدي نفسها لأن تكون مصدر الخبر الإيجابي، فشرعت تناقش المشروع مع غيرها من المعجبين أصحاب الخبرة في مجالات الكتابة والتصميم من مختلف المناطق العربية لإدارة العمل، وتقسيمه من حيث المنشورات والجدولة وتصميم الغلاف البصري، وتهيئة القناة للتعاون مع بعض الشخصيات الفنية التي باشرت بدعمها، كالمخرجة اللبنانية إنجي جمال التي حصلت المجلة على حوارها الأول معها، وقد أوردته على صفحة العدد الأول، بالإضافة إلى شخصيات أخرى محلية كالإعلامية التونسية عفاف الغربي التي أشادت بعمل المجلة وفرادتها إضافة إلى رفعها طلباً لإدارة مهرجان قرطاج تطلب استضافة الفنانة إليسا الغائبة عن فعالياته منذ سنين خلت.
إلى جانب استجابة الفنانة إليسا وقيامها بمشاركة مجلة "إليسيان" عبر صفحتها الخاصة تويتر، استفاضت عبيدي بوصف مشاعرها من خلال منشور افتتحت به العدد الأول للمجلة، شرحت من خلاله دوافع المجلة وسبب اختيارها الفنانة إليسا دوناً عن غيرها من الفنانين أو الفنانات، باعتبارها "الفنانة العظيمة المثقفة، المجتهدة، والشجاعة التي حاربت السرطان فانتصرت"، لتتفاوت بعدها ردود الأفعال حول مشروع المجلة. منهم من اعتبرها خطوة كبيرة تليق بفنانة كبيرة وتستحق الدعم الجماهيري، ومنهم من علق ساخراً بعبارات مثل "يا له من حدث سيغير مجرى التاريخ"، و"منيح يلي في بلوك عالسوشال ميديا".
اقــرأ أيضاً
تشير عبيدي، البالغة من العمر عشرين عاماً، عبر حسابها الخاص على تويتر، إلى أن إليسا مثلها الأعلى وملهمتها الأولى التي غيرت حياتها نحو الأفضل، بعدما التقت بها في إحدى حفلاتها قبل خمس سنوات، وأضافت أن فكرة المجلة موجودة منذ عام 2013، لكن غياب الدعم والخبرة في إدارة المجلة جعلاها تخشى متابعة تنفيذها لمدة من الزمن، ومع انتشار الشائعات التي بدأت تطاول إليسا وغيرها من الفنانين على الشبكة العنكبوتية، وظفت عبيدي نفسها لأن تكون مصدر الخبر الإيجابي، فشرعت تناقش المشروع مع غيرها من المعجبين أصحاب الخبرة في مجالات الكتابة والتصميم من مختلف المناطق العربية لإدارة العمل، وتقسيمه من حيث المنشورات والجدولة وتصميم الغلاف البصري، وتهيئة القناة للتعاون مع بعض الشخصيات الفنية التي باشرت بدعمها، كالمخرجة اللبنانية إنجي جمال التي حصلت المجلة على حوارها الأول معها، وقد أوردته على صفحة العدد الأول، بالإضافة إلى شخصيات أخرى محلية كالإعلامية التونسية عفاف الغربي التي أشادت بعمل المجلة وفرادتها إضافة إلى رفعها طلباً لإدارة مهرجان قرطاج تطلب استضافة الفنانة إليسا الغائبة عن فعالياته منذ سنين خلت.
إلى جانب استجابة الفنانة إليسا وقيامها بمشاركة مجلة "إليسيان" عبر صفحتها الخاصة تويتر، استفاضت عبيدي بوصف مشاعرها من خلال منشور افتتحت به العدد الأول للمجلة، شرحت من خلاله دوافع المجلة وسبب اختيارها الفنانة إليسا دوناً عن غيرها من الفنانين أو الفنانات، باعتبارها "الفنانة العظيمة المثقفة، المجتهدة، والشجاعة التي حاربت السرطان فانتصرت"، لتتفاوت بعدها ردود الأفعال حول مشروع المجلة. منهم من اعتبرها خطوة كبيرة تليق بفنانة كبيرة وتستحق الدعم الجماهيري، ومنهم من علق ساخراً بعبارات مثل "يا له من حدث سيغير مجرى التاريخ"، و"منيح يلي في بلوك عالسوشال ميديا".
مما لا شك فيه، أن لفنانة بحجم إليسا جمهورها العريض ومحبين ومتيمين شأنها شأن كثير من فناني العالم العربي والغربي، فعلاقة الجمهور مع الفنان علاقة قديمة ذات تأثير وطرق تعبير تختلف باختلاف الأعمار والأذواق، وهذه المجلة ما هي إلا نموذج بسيط يفسر طرق التأثير تلك.