وتشير الفتاة التي توقفت عن دراسة الشريعة والقانون في الجامعة الإسلامية بسبب عدم توفر الرسوم الجامعية، إلى أنها تهوى فن البورتريه وتبدع فيه، وعملت على رسم مئات اللوحات.
تقول الشابة لـ"العربي الجديد"، إنها تقضي من ساعتين إلى ثلاث في الرسم الواحد، مشيرة إلى أنها ركزت على رسم المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الشخصيات العالمية، وترويج الرسومات عبر المنصات ذاتها وبيعها من أجل كسب المال.
وتوضح أنّ المبالغ القليلة التي تحصل عليها من وراء الرسوم توفر لها بعض احتياجاتها ومستلزمات الرسم، وهي اليوم تتمنى إكمال الدراسة ودراسة تخصص الفنون الجميلة.
ومنذ عام بدأت حنين برسم البورتريه، فضلاً عن إنجاز بعض الأشغال اليدوية عبر استخدام الورق المقوى لتجهيز الهدايا، كما أنها تستخدم أقلام الرصاص والفحم، وبعض الألوان الخشبية، والكرليك.
وتعيش الفنانة الشابة وسط أسرة تتكون من 11 فرداً، بينهم طلاب جامعيون، في ظل ظروف اقتصادية قاسية تمر على فلسطينيي قطاع غزة البالغ عددهم نحو مليوني إنسان.