حذرت وزارة العدل الأميركية "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة"، من أن استبعاد أفلام منصة "نتفليكس" من جوائز "أوسكار" قد يشكل انتهاكاً لقانون المنافسة.
وقد وجّه مسؤول دائرة الاحتكار في وزارة العدل الأميركية، ماكان ديلراهيم، رسالة إلى الرئيس التنفيذي في الأكاديمية، داون هدسون، حذره فيها من أن إجراء أي تغييرات على قواعد أهلية مشاركة "نتفليكس" في "أوسكار" قد يثير مخاوف بشأن الاحتكار، وفق ما كشفه موقع "فرايتي".
وجاءت هذه الرسالة قبل اجتماع محافظي الأكاديمية المقرر خلال الشهر الحالي، حين سيحاول المخرج الشهير، ستيفن سبيلبيرغ، تغيير القواعد والشروط الخاصة بالأفلام المؤهلة للترشح لجوائز "أوسكار".
وعارض سبيلبيرغ مشاركة الأفلام التي تعرض عبر منصات البث مثل "نتفليكس"، عوضاً عن الدور السينمائية.
تجدر الإشارة إلى أن فيلم "روما" الذي أنتجته "نتفليكس" فاز بـ"أوسكار أفضل فيلم أجنبي"، كما فاز مخرجه المكسيكي ألفونسو كوارون بـ"أوسكار أفضل مخرج"، في فبراير/شباط الماضي.
وكان سبيلبيرغ قد قال، العام الماضي، عندما سُئل عن رأيه في خدمات البث عبر الإنترنت مثل "نتفليكس" و"أمازون" إنه "بمجرد ما يتمّ عرض الفيلم على التلفاز، يصير فيلماً تلفزيونياً وليس سينمائياً، وعليهِ، ومهما كان قوياً، فقد يُرشح لجائزة (إيمي)، ولكنه لا يمكن ولا يجب أن يترشح لجوائز (أوسكار)".