وبحسب القناة الرياضية، فتح براينت، الذي توفي بحادث تحطم مروحية مروع قبل ثلاثة أشهر، أبواب غرف ملابس ناديه لوس أنجليس ليكرز لفريق تصوير خلال موسم 2015-2016، وهو الأخير له في عشرين موسماً مع فريق ولاية كاليفورنيا الذي أحرز في صفوفه خمسة ألقاب في دوري "إن بي إيه".
وأبرز ما كان في ذاك الموسم المباراة الأخيرة، حيث دك سلة يوتا جاز بستين نقطة، كرمز لإنجازات ابن السابعة والثلاثين في الملاعب.
قال اللاعب المكنى "بلاك مامبا"، بعد المباراة مودعاً ملعب ستايبلز سنتر، "مامبا آوت" (مامبا يرحل)، وقد تكون الكلمتان مصدر وحي لعنوان الوثائقي.
قام ستة مصورين بتغطية الحدث تلك الليلة. قال جون بلاك، مسؤول العلاقات العامة في ليكرز لفترة 27 عاماً، "حصلوا على تغطية غير مسبوقة وأكثر من أي شخص من قبل".
وتابع للشبكة "سمحنا لهم القيام بكل ما يريدون ضمن حدود توصيات رابطة الدوري، وأحياناً بعد غمزة وتظاهر بالنظر إلى الجهة الأخرى سمحنا لهم بالمزيد".
ونقلت "إي إس بي إن"، عن مصادر، أن اللقطات كانت تخضع للتوليف للظهور في وثائقي بعد عدة سنوات.
عملٌ تابعه براينت بنفسه وساهم فيه بالتعليقات في الأشهر التي سبقت وفاته مع ابنته جانّا وسبعة أشخاص آخرين، في 26 يناير/ كانون الأول، بحادث تحطم طائرة مروحية في شمال غرب لوس أنجليس.
وصدمت هذه الفاجعة عالم الرياضة، وخصوصاً دوري كرة السلة الأميركي، الذي عاد وتوقف في 11 مارس/ آذار بسبب تفشي فيروس كورونا.
وعوّض المشجعون بمتابعة وثائقي "الرقصة الأخيرة"، الذي يعود لمشوار نجم شيكاغو بولز السابق جوردان، ويروي موسمه الأخير الناجح في عام 1998 عندما أحرز اللقب السادس في الدوري.
— TheFanSource🗣📰 (@FanSourceNews) April 25, 2020
|
ويتكوّن الوثائقي من عشرة أجزاء تبث كل يوم أحد في الولايات المتحدة، وعالمياً عبر منصة "نتفليكس"، من 19 إبريل/ نيسان حتى 17 مايو/ أيار.
وبعد الحلقتين الأوليين اللتين اجتذبتا ما يقارب 6,1 ملايين مشاهد في الولايات المتحدة، وهو رقم قياسي لفيلم وثائقي تبثه القناة الرياضية، كان "ذا لاست دانس" بلسما لقلب جميع محبي "مايكل جوردان" في هذه الأوقات الصعبة على العالم بأجمعه.
وأخذ وثائقي "ذا لاست دانس" عنوانه من مذكرة تم إعدادها قبل موسم 1997-1998 من قبل مدرب بولز فيل جاكسون، إدراكا منه بأنه سيكون موسمه الأخير مع الفريق، بغض النظر عن تمكنه من قيادته إلى اللقب الثالث تواليا من عدمه.
(فرانس برس)