حملة الإعلامية الأميركية، أوبرا وينفري، غير المعلنة في معركة الرئاسة الأميركية المقبلة شهدت دعماً من كبار النجوم في هوليوود، وآخرهم المخرج ستيفن سبيلبيرغ.
وصرّح سبيلبيرغ لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية أثناء وجوده في العاصمة لندن، للترويج لفيلمه الجديد "ذا بوست" The Post، بأن "أوبرا وينفري ستكون رئيسة بارعة"، مضيفاً "إذا أعلنت ترشحها، فسأدعمها".
كما وصف المخرج الشهير وينفري بـ"سفيرة التعاطف"، وقال "بلدنا يحتاج إلى جرعة من التعاطف حالياً". وحين سئل عن امتلاك وينفري المهارات المطلوبة للرئاسة، أجاب "وهل يملك رئيسنا الحالي المهارات المطلوبة؟".
وكانت التكهنات حول ترشح وينفري للرئاسة، في 2022، انتشرت بعد حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب"، الأحد الماضي، حين ألقت النجمة الإعلامية خطاباً سياسياً متيناً. وبعدها، صرّح زوجها الكاتب ورجل الأعمال، ستيدمان غراهام، لصحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأميركية بأن "الأمر بيد الناس، وقد تفعلها بكل تأكيد".