لا يمر اسم الفنانة السورية أصالة نصري مرور الكرام في أي مكان تتجه إليه، فقد عانت هذه المرأة الكثير حتى وصلت للنجومية الحالية التي هي بها الآن. لكنها دائماً ما كانت تعتمد على الرجل في حياتها، بدءاً بوالدها الفنان الراحل مصطفى نصري، الذي أمسك بيدها منذ كانت طفلة ليقدِّمها في المسارح السورية والفعاليات الشعبية، حتى شبّت لتصبح صبية متمكنة من صوتها وتدرس خطواتها بهدوء. وبعد رحيل أبيها، أكملت المشوار مع زوجها الأول أيمن الذهبي الذي قدم لها العون وأنتجَ الأغاني التي دخلت فيها كل بيت عربي، فمن "يمين الله" إلى "مشتاقة" ثم "قد الحروف"، وغيرها.
انهيار جديد لحق بـ "صولا" بعد طلاقها من والد ابنيهما، شام وخالد، أيمن الذهبي، لكنها ما لبثت أن تزوجت من المخرج طارق العريان الذي عاشت معه في مصر وأنجبت منه توأماً، آدم وعلي، ليكون هو أيضاً المشرف ومنتِج أغانيها بإشراف أخيها أنس، مدير أعمالها. وحقق برنامج "صولا" الذي قدّمَته شهرة واسعة، خصوصاً أنها استضافت فيه مجموعة من نجوم ونجمات العالم العربي، مثل شيرين وأنغام وإليسا، وغيرهنّ.
أصالة، وبعد سنوات من زواجها بطارق العريان وبوحها عن هذا الحب في كل محفل، عادت لتنكسر من جديد وتطرق الخيباتُ أبوابها، فعند بداية العام الحالي 2020 أعلنت نصري والعريان انفصالهما بكل احترام ومودة، لتنتهي مرحلة جديدة من مراحل حياة أصالة.
تخاف أصالة من الوحدة، ويبدو هذا جلياً عليها؛ إذ تحاول الاتكاء على صديق أو حبيب حتى في المسرح، فهي تمسك أيادي أصدقائها وكأنها تستجدي أن يحموها من السقوط.
لكن يبدو أن أصالة، هذه المرة، غيرت المسار والقرار، فهي ترفض العجز وتأبى أن تكون خاضعة كما قبل، فمنذ خبر طلاقها الذي أعلنته لم تهدأ يوماً؛ فأطلقت أغنية "شامخ" ضمن فيديو كليب بفكرة مقتبسة من عمل أجنبي، وحققت مشاهدات عالية جداً وصلت لأكثر من مليوني مُتابع، وذلك خلال يومين على إصدارها فقط، فضلاً عن نجاح ألبومها الذي أصدرته في صيف 2019 بعنوان "في قربك"، الذي حققت فيه نجاحات هائلة، ليعتبره كثيرون "ألبوم العام".
تأتي أيضاً محاولات أصالة، وثباتها مؤخراً، على صورة اللامبالية كنوع من الردّ على زميلتيها المغنيتين أحلام، وأنغام. لطالما صرحت لتفعل كل واحدة ما تشاء. اليوم تقول أصالة: "ما عندي وقت، مهتمة بشغلي وعائلتي وأصدقائي المقربين فقط". وهذا أيضاً يدخل ضمن إطار التغيير الذي طرأ على حياة صاحبة "ولا تصدق".
اقــرأ أيضاً
انهيار جديد لحق بـ "صولا" بعد طلاقها من والد ابنيهما، شام وخالد، أيمن الذهبي، لكنها ما لبثت أن تزوجت من المخرج طارق العريان الذي عاشت معه في مصر وأنجبت منه توأماً، آدم وعلي، ليكون هو أيضاً المشرف ومنتِج أغانيها بإشراف أخيها أنس، مدير أعمالها. وحقق برنامج "صولا" الذي قدّمَته شهرة واسعة، خصوصاً أنها استضافت فيه مجموعة من نجوم ونجمات العالم العربي، مثل شيرين وأنغام وإليسا، وغيرهنّ.
أصالة، وبعد سنوات من زواجها بطارق العريان وبوحها عن هذا الحب في كل محفل، عادت لتنكسر من جديد وتطرق الخيباتُ أبوابها، فعند بداية العام الحالي 2020 أعلنت نصري والعريان انفصالهما بكل احترام ومودة، لتنتهي مرحلة جديدة من مراحل حياة أصالة.
تخاف أصالة من الوحدة، ويبدو هذا جلياً عليها؛ إذ تحاول الاتكاء على صديق أو حبيب حتى في المسرح، فهي تمسك أيادي أصدقائها وكأنها تستجدي أن يحموها من السقوط.
لكن يبدو أن أصالة، هذه المرة، غيرت المسار والقرار، فهي ترفض العجز وتأبى أن تكون خاضعة كما قبل، فمنذ خبر طلاقها الذي أعلنته لم تهدأ يوماً؛ فأطلقت أغنية "شامخ" ضمن فيديو كليب بفكرة مقتبسة من عمل أجنبي، وحققت مشاهدات عالية جداً وصلت لأكثر من مليوني مُتابع، وذلك خلال يومين على إصدارها فقط، فضلاً عن نجاح ألبومها الذي أصدرته في صيف 2019 بعنوان "في قربك"، الذي حققت فيه نجاحات هائلة، ليعتبره كثيرون "ألبوم العام".
"شامخ" أغنية صولا الأولى بعد الانفصال الأخير الذي وجهت فيها رسالة للجميع أنها ستبقى شامخة مهما حصل، وهي تستثمر في حفلات الهيئة العامة للترفيه عائدة إلى روتانا التي لطالما تشاجرت معها، من دون قلق من الظهور المتكرر الذي ظهر كمحاولة منها للهرب من أزمتها، فلا يمر أسبوع من دون حفل جديد لأصالة إلا في سورية بعد أن أُقصيَت من بلدها بسبب موقفها السياسي المعارِض لنظام الحكم، وخذلها زوجاها السابقان.. ولكن يبقى السؤال: هل ستظلّ أصالة "شامخة" في ظروف وانكسارات عائلية و"وطنية" كهذه؟