نشرت مؤسسة "استوديوهات صدى الإبداع اليمنية" فيديو أغنية شارة المسلسل التركي، "أرطغرل" بموسيقى يمنية، باللون الحضرمي، وذلك كتدشين لسلسلة أعلنت نشرها مؤخراً لعدد من شارات المسلسلات والأفلام العالمية بالموسيقى اليمنية.
وأوضح مدير عام المؤسسة، محمد القحوم لـ"العربي الجديد" أن الفكرة التي انطلقت منها المؤسسة لهذا العمل جاءت لـ"تغيير النظرة السائدة أن الفن اليمني فن معزول عن الفن العالمي، وكنوع من الترويج للفن اليمني، وإدخاله في الموسيقى العالمية".
وأضاف القحوم: "نثبت بهذه الأعمال أن الفن اليمني فن مرن ويمكن أن يُضفي لمسة جميلة عند إضافته في الأعمال العالمية، وأيضا لبثّ روح الأمل والابتسامة للناس في وقت يعاني فيه بلدي من شتى أنواع المعاناة ومن كتل الإحباط واليأس، وبذلك ننقل صورة جميلة عن اليمن؛ صورة الفن والسلام والأمل، بدلاً من صورة الحرب والإرهاب التي شوهتنا".
وعن السلسلة التي تنوي المؤسسة العمل عليها، يقول القحوم: "نعمل على ثلاث سلاسل، كل سلسلة سننشر فيها مجموعة كبيرة من الفيديوهات ذات طابع محدد، الأولى وهي سلسلة covres؛ وفي هذه السلسلة نقوم بعمل أغلفة للأغاني أو شارات المسلسلات أو موسيقى الأفلام والكرتون العالمية بأسلوب جديد وشيق وغريب". بينما الثانية، وفق القحوم، فهي "عبارة عن مجموعة فيديوهات تعليمية بأسلوب مبسط عبارة عن دورة في الهندسة الصوتية والتوزيع الموسيقي، أما السلسة الثالثة؛ فتتكوّن من مجموعة فيديوهات تحمل عنوان "كلاسيكيات"، وفي هذه السلسلة نعمل على أغلفة لأغانٍ عربية شعبية جداً؛ إذ نعزفها عزفاً هادئاً يرافقها أداء صوتي لافت، ما يمنحها طابعاً كلاسيكياً يظهر جمال اللحن ووضوح الكلمات".
اقــرأ أيضاً
ما يبدو غريباً، حقاً، هو التهميش الذي تعانيه الموسيقى والغناء اليمنيين في العالم العربي، رغم قدمهما؛ إذ عدت منظمة يونيسكو الغناء الصنعاني من التراث الثقافي اللامادي للإنسانية. وفي قائمة "يونيسكو"، فإن أقدم الأغاني الصنعانية تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي.
عموماً، تأثرت الموسيقى اليمنية بالموسيقى الهندية، ونقلت هذه التأثيرات إلى الجزيرة العربية (بلدان الخليج)، بل وامتدّ تأثيرها ليصل إلى بلاد الشام ومصر أيضاً. لكن، على ما يبدو، أن هذه التأثيرات انصهرت ولم تعد ظاهرةً بسبب التقاء ومزج عدة أنواع موسيقية وألوان غنائية مع بعضها بعضاً، ما أدى إلى جعل هذه الموسيقى كتلةً واحدةً لا يميز، إلّا الخبراء، أصولها ومنابتها التاريخية.
وأوضح مدير عام المؤسسة، محمد القحوم لـ"العربي الجديد" أن الفكرة التي انطلقت منها المؤسسة لهذا العمل جاءت لـ"تغيير النظرة السائدة أن الفن اليمني فن معزول عن الفن العالمي، وكنوع من الترويج للفن اليمني، وإدخاله في الموسيقى العالمية".
وأضاف القحوم: "نثبت بهذه الأعمال أن الفن اليمني فن مرن ويمكن أن يُضفي لمسة جميلة عند إضافته في الأعمال العالمية، وأيضا لبثّ روح الأمل والابتسامة للناس في وقت يعاني فيه بلدي من شتى أنواع المعاناة ومن كتل الإحباط واليأس، وبذلك ننقل صورة جميلة عن اليمن؛ صورة الفن والسلام والأمل، بدلاً من صورة الحرب والإرهاب التي شوهتنا".
وعن السلسلة التي تنوي المؤسسة العمل عليها، يقول القحوم: "نعمل على ثلاث سلاسل، كل سلسلة سننشر فيها مجموعة كبيرة من الفيديوهات ذات طابع محدد، الأولى وهي سلسلة covres؛ وفي هذه السلسلة نقوم بعمل أغلفة للأغاني أو شارات المسلسلات أو موسيقى الأفلام والكرتون العالمية بأسلوب جديد وشيق وغريب". بينما الثانية، وفق القحوم، فهي "عبارة عن مجموعة فيديوهات تعليمية بأسلوب مبسط عبارة عن دورة في الهندسة الصوتية والتوزيع الموسيقي، أما السلسة الثالثة؛ فتتكوّن من مجموعة فيديوهات تحمل عنوان "كلاسيكيات"، وفي هذه السلسلة نعمل على أغلفة لأغانٍ عربية شعبية جداً؛ إذ نعزفها عزفاً هادئاً يرافقها أداء صوتي لافت، ما يمنحها طابعاً كلاسيكياً يظهر جمال اللحن ووضوح الكلمات".
ما يبدو غريباً، حقاً، هو التهميش الذي تعانيه الموسيقى والغناء اليمنيين في العالم العربي، رغم قدمهما؛ إذ عدت منظمة يونيسكو الغناء الصنعاني من التراث الثقافي اللامادي للإنسانية. وفي قائمة "يونيسكو"، فإن أقدم الأغاني الصنعانية تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي.
عموماً، تأثرت الموسيقى اليمنية بالموسيقى الهندية، ونقلت هذه التأثيرات إلى الجزيرة العربية (بلدان الخليج)، بل وامتدّ تأثيرها ليصل إلى بلاد الشام ومصر أيضاً. لكن، على ما يبدو، أن هذه التأثيرات انصهرت ولم تعد ظاهرةً بسبب التقاء ومزج عدة أنواع موسيقية وألوان غنائية مع بعضها بعضاً، ما أدى إلى جعل هذه الموسيقى كتلةً واحدةً لا يميز، إلّا الخبراء، أصولها ومنابتها التاريخية.
الجدير ذكره أن "استديوهات صدى الإبداع" هي شركة خاصة للإنتاج الصوتي، لها أكثر من فرع وجرى تأسيسها عام 2006، لها عدد غير قليل من الأعمال في مجال الإنتاج الصوتي والموسيقى التصويرية لكثير من الكليبات والأفلام لعدد من القنوات مثل قناة "نون"، قناة "كراميش"، قناة "اقرأ"، وقناة "بداية"، وقناة "حضرموت"، قناة "السعيدة"، قناة "المعالي"، قناة "فور شباب"، كما أنها تعاونت مع كثير من شركات الإنتاج العربية والتركية والأوروبية، مثل إذاعة أربيل في بروكسل.