وقرّرت الشرطة المغربية بمدينة طنجة إطلاق سراح يوسف الثوري ومريم العسل، الناشطين بالحركة الداعية إلى مقاطعة إسرائيل، حيث وجهت لهما تهمة حرق العلم الإسرائيلي.
وأما الناشط الثالث الذي ينتمي إلى مبادرة "القدس أمانتي" فقد تم إطلاق سراحه هو أيضاً، يوم أمس الأحد، حيث تم اقتياده رفقة الناشطين المغربيين إلى مخفر الشرطة، وهم يصيحون "الحرية لفلسطين".
وأفاد بيان للحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل، أن مدينة طنجة تعلن نفسها رافضة للتطبيع بعد ثلاثة أيام من التظاهر واعتقال ثلاثة ناشطين ضد التطبيع، وغياب الجمهور في القاعة التي استقبلت المجندة الصهيونية".
وغنت فازان إلى جانب تيما، وهي فنانة هولندية من أصول مغربية، في مهرجان طنجاز الدولي الخاص بفن الجاز، أمام كراسي فارغة، إلا من جمهور يحسب على رؤوس الأصابع.
وأعلن نشطاء حركة مقاطعة إسرائيل ومنظمات مغربية ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني عن إشادتهم بتجاوب الجمهور المغربي والطنجاوي على وجه الخصوص بطلب مقاطعة حفل المجندة الإسرائيلية.
ووجدت فازان نفسها أمام قاعة شبه خالية من الجمهور، في الوقت الذي كانت تصدح فيه حناجر متظاهرين ومحتجين خارج القاعة بالهتاف ضد قبول دخول الفنانة الإسرائيلية إلى المغرب ومشاركتها في المهرجان.
من جانبها، علقت المغنية الإسرائيلية على ما حصل، بالقول في تدوينة كتبتها على صفحتها بموقع "فيسبوك"، إنها واجهت كماً كبيراً من الكراهية، دون أن تترك وسائل الإعلام لها الفرصة لتدلي برأيها.
ورغم واقعة اعتقال نشطاء مغاربة، فإن فازان عبرت عن انشراحها من مقامها في طنجة، وقالت "الشيء الذي أشعرني بالراحة أكثر هو الموسيقى، كونها الحل الوحيد الذي كنت أحتاجه".